تلقى سامح شكري وزير الخارجية اليوم اتصالاً هاتفياً، من يوكو كاميكاوا وزيرة خارجية اليابان بشأن التصعيد الإسرائيلي/ الفلسطيني.
وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أن
المباحثات بين وزيري الخارجية تناولت بشكل مستفيض مستجدات التصعيد في قطاع غزة، والمناطق المتفرقة الأخرى،
وأكد الوزير شكري على ضرورة وقف القصف الإسرائيلي العنيف ضد غزة، والنأي عن مواصلة التصعيد بين الجانبين باعتباره الأولوية الراهنة، محذراً من تزايد حدة التداعيات الإنسانية على أبناء الشعب الفلسطيني والمدنيين من الجانبين، فضلاً عن تبعات توسيع دائرة الصراع على استقرار المنطقة.
وقال أبو زيد، أن مناقشات الوزيرين تطرقت إلى تردي الأوضاع الإنسانية لأهالي قطاع غزة، حيث أكد الوزير شكري ضرورة تكثيف وتنسيق الجهود الإنسانية الدولية لدعم توفير النفاذ الآمن والعاجل للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من أجل التخفيف من المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها أهالي القطاع، وذلك تنفيذاً لمسئوليات الدول في إطار القانون الدولي والإنساني، ووفقاً للقيم والمبادئ الإنسانية المُتعارَف عليها بين الدول جمعاء.
وأشار المتحدث الرسمي للخارجية، إلى تأكيد الوزير شكري أن الوضع المتأزم الراهن كان أحد أسبابه هو انسداد الأفق السياسي تجاه إيجاد الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، وهو ما يستوجب من كافة الأطراف الدولية أن تضع بعين الاعتبار خلال الفترة القادمة ضرورة دعم التوصل للسلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، والذي يحفظ في طياته الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
واتفق الوزيران على مواصلة التشاور على مدار الأيام القادمة لدعم جهود خفض التصعيد.