استضافت جامعة المنيا بالقاعة الكبرى بمركز الفنون والآداب والمؤتمرات، فعاليات مؤتمر “حكاية وطن في كل محافظة في الوطن.. بين الرؤية والإنجاز”، لرصد رحلة البناء والتنمية والتحديات التي شهدتها محافظات مصر نحو الجمهورية الجديدة في شتى المجالات التنموية، والتي تعد إعجاز غير مسبوق تم في زمن قياسي.
حضر فعاليات المؤتمر اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، الدكتور محمود أبو زيد نائب المحافظ، الدكتور طلعت عبد القوى عضو مجلس النواب ورئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية وعضو مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، اللواء الدكتور رضا فرحات محافظ القليوبية والإسكندرية السابق، وعدد من رموز العمل السياسي والتنفيذي وقيادات دينية إسلامية ومسيحية، إلى جانب لفيف من أساتذة وطلاب جامعة المنيا.
وأكد الدكتور عصام فرحات علي أن قطاع التعليم العالي في مصر شهد إنجازات غير مسبوقة خلال العشر سنوات الماضية نتيجة لرؤية واعية من القيادة السياسية، مستعرضًا أبرز الإنجازات النوعية في مجال التعليم العالي في مصر من خلال صدور قرار رئيس الجمهورية بإنشاء 12 جامعة أهلية منبثقة من الجامعات الحكومية انتهت أعمال إنشاؤها في عام واحد فقط، وبدء عمل جامعة المنيا الأهلية بكامل طاقتها وبكليات وبرامج مرموقة، وكذلك الإنجازات بالقطاع التعليمي، وإضافة 10 مباني مدرجات تضم 40 مدرج بسعة 20 ألف طالب، وإضافة مباني جديدة بكليات التمريض والمبني الأكاديمي بكلية طب الأسنان، ومبني كلية دار العلوم الجديد، ومركز الاختبارات الإلكترونية بسعة 3600 جهاز، ومباني الإسكان الطلابي، إلي جانب الخدمات الصحية التي تقدمها المستشفيات الجامعية لما يزيد عن 70% من الخدمة الصحية للمجتمع وتضاعف الميزانيات المخصصة لها، وافتتاح أكثر من 7 مستشفيات تخصصية لخدمة أبنائها، وقرب افتتاح المستشفى الجامعي الرئيسي الذي سيحقق نقلة نوعية صحية بالمحافظة، إلي جانب افتتاح وحدة العلاج الإشعاعي.
وأضاف بأنه بناء علي توجيهات الدولة المصرية بضرورة التسويق للجامعات ليكون لها دور دولي لجذب الوافدين، تم البدء في أعمال تطوير الموقع العام للجامعة، مستعرضًا دور الجامعة في مبادرة حياة كريمة وإطلاق الجامعة بمتوسط 30 قافلة سنويًا للقري الأكثر احتياجا، ونجاح الجامعة في محو أمية 140 ألف طالب نتيجة للدور الوطني لأبناء الجامعة ومشاركة 66 ألف طالب في هذا المشروع، وإنشاء مراكز للتأهيل المهني الوظيفي ورعاية المبتكرين من خلال المركز الوطني للابتكار وريادة الأعمال، ومركز التطوير الجامعي والتأهيل الوظيفي بالتعاون مع الوكالة الأمريكية، ومركز إبداع مصر الرقمية، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.