افتتح الدكتور محمود سليمان الجعيدي أستاذ العلوم اللغوية وعميد كلية الٱداب بجامعة المنصورة، فعاليات مؤتمر القصة الشاعرة الرابع عشر.
جاء ذلك بحضور الدكتورة عزيزة الصيفي رئيس قسم البلاغة والنقد الأسبق بجامعة الأزهر، الدكتور عادل عوض رئيس قسم البلاغة والنقد الأدبي والأدب المقارن بجامعة القاهرة، الدكتورة أسماء الشربيني أستاذ الأدب ومقرر اللجنة العلمية لترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين في جمهورية مصر العربية، الدكتور حمدي شاهين المدير التنفيذي لبرنامج اللغة الإنجليزية التخصصي والترجمة، الدكتور رحاب فاروق جاد رئيس قسم اللغة الإنجليزية بالكلية، والدكتورة دينا العشري رئيس تحرير مجلة الدراسات الأفريقية والعربية، وشارك في المؤتمر ٤٦٨ من الباحثين والمترجمين والنقاد والمبدعين الفنانين التشكيلين، وطلاب قسم اللغة الإنجليزية.
وقال الدكتور حمدي شاهين: ٱن الأوان أن نكرم أحياءنا وإضافة مادة ضمن لائحة كلية الٱداب تسمى القصة الشاعرة، وإنشاء حاضنة لمواهب ذات الجنس الأدبي لإمكاناته الرقمية المتفردة ومواكبة تقنيات الذكاء الاصطناعي، ويكون قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب بالمنصورة هو نقطة انطلاقها والظهير الٱمن والمرجعية لهذا الفن.
ودعا شاهين إلى التنسيق بين وزارات الثقافة والتعليم العالي والتربية والتعليم والشباب والإعلام إلى أن تفرد مساحة كبيرة لفن القصة الشاعرة وإدراجه في المسابقات ضمن من الأنشطة المهمة للوعي والتثقيف والحفاظ على الهوية وغرس قيم الولاء والانتماء، على أن يكون يوم ١١ أكتوبر يوم تدشين واعتماد فن "القصة الشاعرة" جنسا أدبيا مستقلًا من الأجناس الأدبية ومادة في كليات الآداب بالجامعات المصرية والعربية، ويصبح مبدعي القصة الشاعرة ونقادها أهدافا مستهدفة للدرس والعمل في رسائل الماجستير والدكتوراه في دراسة المحتوى والدراسات الأسلوبية والتداولية والسياق النقدي وما إلى ذلك من دراسات نقدية، فقد ٱن الأوان أن نكرم أحياءنا.
يأتي ذلك في ضوء تكريم كلية الٱداب جامعة المنصورة وهيئة قصور الثقافة للأديب: محمد الشحات محمد مؤسس فن القصة الشاعرة،
وقد تم انعقاد مؤتمر الأدبي الجديد برعاية الدكتور عصام شرف رئيس وزراء مصر الأسبق، الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، عمرو البسيوني رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وتم تسجيل المشاركين في نموذج، بغرض حصولها على شهادات مشاركة رسمية.
يذكر أن فن القصة الشاعرة ابتكار أدبي مصري النشأة، فيه انتصار للأدب العربي، ويتسع لكل إنساني