قالت كريستالينا جورجيفا، مديرة صندوق النقد الدولي: "نراقب عن كثب الأثر الاقتصادي للتصعيد في غزة".
كانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي قد أعلنت أن حالة الحرب ستؤثر بشكل مباشر على كل قطاعات الاقتصاد، في ظل وضع اقتصادي مضطرب وانقسام داخلي.
وانعكست تداعيات طوفان الأقصى والحرب على الاقتصاد الإسرائيلي، والأسواق الداخلية، حيث أدت إلى:
- تسجيل الشيكل أدني مستوياته ليحاول البنك المركزي وقف النزيف ببيع العملات الأجنبية لأول مرة في تاريخه.
- هبط الشيكل إلى أدنى مستوى منذ 8 أعوام تقريبًا مقابل الدولار الأميركي، الإثنين، مع تصاعد حدة الصراع، لأكثر من 3 بالمئة مقابل الدولار إلى 3.9581.
-البورصة سجلت انخفاضًا حادًا، وهبط مؤشرا بورصة تل أبيب الرئيسية (تي. إيه 125) و(تي. إيه 35) بما يصل إلى سبعة بالمئة، وانخفضت أسعار السندات الحكومية بنسبة تصل إلى ثلاثة بالمئة.
- أعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية، في بيان الإثنين، أن إسرائيل علقت الإنتاج مؤقتًا من حقل غاز "تمار"، الذي يقع في البحر المتوسط، وستبحث عن مصادر وقود أخرى لتلبية احتياجاتها من الطاقة.
- من مظاهر الخسائر الأولية كذلك، فرار السائحين الأجانب إلى الخارج، هربًا من الضربات.
- ألغت عديد من شركات الطيران والشحن رحلاتها إلى إسرائيل، على رأسها شركة "إير فرانس".
- وفقًا لصحيفة "هآرتس" فإن شركات الشحن ألغت هي الأخرى الرحلات البحرية إلى الموانئ الإسرائيلية.