كشف اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، تداعيات القضية الفلسطينية بين مصر وإسرائيل وقصف غزة.
ولفت فرج، خلال مداخلة هاتفية على قناة صدى البلد، إلى أن تواصل 16 مسؤولا عربيا وأوروبيا مع الرئيس السيسي بشأن القضية الفلسطينية إعمالا بمبدأ مسؤولية مصر في القضايا المهمة بالمنطقة ومحور استقرارها، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأكد اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أن عدم تعليق أو تصريح الرئيس السيسي على ما يحدث في فلسطين يؤكد على أن مصر تعمل بتخطيط وتفكير في تلك القضية المهمة، منوها أن مصر أول دولة تولت القضية الفلسطينية منذ عهد ياسر عرفات ومنظمة التحرير الفلسطينية.
وتابع فرج: مصر تحملت الكثير في تلك القضية بمختلف مراحلها، خاصة أن إسرائيل كانت رافضة دخول بناء أحياء ومرافق في غزة في مبادرة إعادة الإعمار العام قبل الماضي، معلقا: الرئيس السادات طلب حكم ذاتي في غزة، وكرسي فلسطين كان موجودا خلال اتفاق كامب ديفيد بمينا هاوس لكنهم لم يحضروا حينها.
وقال اللواء سمير فرج : «مصر ربنا رزقها برؤساء بذلت مجهودا واسعا في القضية الفلسطينية منذ عهد الرئيس عبد الناصر حتى الرئيس السيسي، ومصر مستهدفة منذ 4 آلاف عام، والعالم يريد إضعاف مصر وهذا تحدثت عنه في مقال بالأهرام منذ 4 أعوام».
واستكمل اللواء سمير فرج: الشائعات تفقد الشعب ثقته في حكومته وجيشه وأمنه وهذا يسمى بحروب الجيل الرابع والخامس عبر التواصل الاجتماعي.