قال الدكتور عزت إبراهيم رئيس تحرير الأهرام ويكلي وعضو هيئة الاستشاريين بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن إسرائيل قامت على 7% من مساحة فلسطين، ثم بالتقسيم حصلت على 54% ثم الآن هي تستحوذ على 78% من أرض فلسطين التاريخية، وتبقى للفلسطينيين 22%.
وأضاف خلال لقائه مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري في برنامج "كلام في السياسة" على شاشة "إكسترا نيوز"، أن هناك حوار دائر في إسرائيل منذ وقت طويل عن ضم قطاع غزة إلى أراضي إسرائيل، وفي كل مرة كانت مصر تتدخل لنزع فتيل أزمة كبرى، وفي 2021 كانت القيادات العسكرية الإسرائيلية ترفض التهدئة.
وأكد أن الهجوم الذي قامت به حماس وتحطيم الجدار، كان فيه بعض التجاوزات، أعطت مسوغا للقادة الإسرائيليين لشن الحرب مستغلة أن المزاج العام في إسرائيل غير مهيأ للتهدئة، والبعض يريد الوصول لصيغة تهدئة مثل مصر، والبعض الآخر يريد الفوضى، ويصور الحرب على أنها بين إسرائيل وبين إيران ووكلائها.
وتابع أن إسرائيل حين تم أسر جندي واحد منها دمرت الضاحية الجنوبية لبيروت، واليوم حماس لديها عشرات من الإسرائيليين، ونتنياهو هيأ الرأي العام الدولي بمساعدة أمريكا لارتكاب عملية إبادة جماعية وإخلاء القطاع وضمه إلى إسرائيل.
وتابع أن العديد من القادة الإقليميين أدركوا أن الأمر ليس مجرد رد عسكري على هجوم حماس، لكن المخطط الإسرائيلي هو ضم القطاع لدولة إسرائيل، وبالفعل غير بعض القادة مواقفهم مثل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي بدأ يتحدث عن "إبادة جماعية" للفلسطينيين.