ألغى المجلس العسكري الحاكم في مالي اليوم الأربعاء التصريح الممنوح لشركة الخطوط الجوية الفرنسية لاستئناف الرحلات الجوية إلى البلاد، والتي تم تعليقها لمدة شهرين وسط تصاعد التوترات في منطقة الساحل وكذلك بين مالي وفرنسا.
يأتي ذلك بعد يوم من إعلان الخطوط الجوية الفرنسية أنها ستستأنف خدمتها بين مطار شارل ديجول ومطار موديبو كيتا الدولي في باماكو اعتبارًا من يوم الجمعة.
وقالت الخطوط الجوية الفرنسية لوكالة فرانس برس إن الاستئناف "تم تأجيله حتى إشعار آخر" بعد "طلبات إضافية من السلطات المالية".
بدروها، صرحت وزارة النقل في مالي في بيان أن طلب شركة الطيران لاستئناف الرحلات الجوية قيد الدراسة من قبل سلطات الطيران الوطنية.
وأضافت أن "رحلات الخطوط الجوية الفرنسية ستظل معلقة خلال إجراء ذلك الفحص".
ولم يتم الإعلان عن سبب التراجع، لكن اثنين من كبار المسؤولين الماليين ومسؤول في النقل الجوي أشاروا إلى أنه ربما تم الإعلان عن اتفاق مبدئي دون استشارة جميع الأطراف المعنية داخل المجلس العسكري.