الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

عقب افتتاحه.. تعرف على أسعار تذاكر المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية

المتحف اليوناني الروماني
المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تتجه أنظار العالم، إلى الإسكندرية، وتحديدًا أقدم شوارعها شارع فؤاد، عقب افتتاح المتحف اليوناني الروماني، وإزاحة الستار علي 10 آلاف قطعة أثرية بعد 17 عامًا من التطوير والترميم، حيث يقع المتحف وسط المدينة وعلى مساحة 4500 متر مربع ملحق به مبنى إداري.

وأعلنت إدارة المتحف اليوناني الروماني، عن أن موعد استقبال الجمهور وزوار المتحف من المصريين والعرب والسياح سيكون بعد غدًا الجمعة، حيث يتم فتح الأبواب للزوار، حيث يضم المتحف 10 آلاف قطعة أثرية. 

ويتكون من مبنى المتحف، ويتضمن الحديقة المتحفية "الباثيو"، بمساحة 724 م2، ثم الطابق الأرضي، وبه 27 قاعة عرض، على إجمالي مساحة 2416 م2، تُعرض القطع الأثرية فيها بالترتيب التاريخي، بداية من عصر ما قبل الإسكندر بالقرن الخامس قبل الميلاد، حتى العصر البيزنطي بالقرن السادس الميلادي، كما يشتمل الطابق الأرضي على مخازن الآثار ومعامل الترميم.

وعن أسعار تذاكر المتحف اليوناني الروماني، حيث تم تحديد 40 جنيه سعر تذكرة المواطن المصري والسائح العربي، و300 جنيه سعر تذكرة السائح الأجنبي، و20 جنيه سعر تذكرة الطالب المصري والطالب العربي، 150 جنيه سعر تذكرة الطالب الأجنبي، ويتم الدفع عن طريق الفيزا فقط.

يذكر أن المتحف اليوناني الروماني يضم 44 فاترينة عرض تحوي 6000 قطعة أثرية ما بين قطع قديمة كانت موجودة في المتحف وأخرى جديدة تعرض لأول مرة، كما يتم عرض مجموعة نتاج حفائر أرض الشرطة في منطقة الرمل التي تم انتشالها قبل سنوات والمقدرة بـ300 قطعة سيتم عرضها لأول مرة في المتحف للزوار.

كما يحوي المتحف على 27 قاعة عرض في الطابق الأرضي، فضلا عن قاعة كبيرة بامتداد المتحف في الدور الأول، بالإضافة إلى 4 قاعات في الميزانيين تشمل قاعة للدراسين وأخرى التربية المتحفية وقاعة للأرشيف والتوثيق، إضافة إلى مكتبة تضم 12 ألف كتاب من كنوز الكتب القديمة للإسكندرية.
ويعد المتحف اليوناني الروماني ثاني أقدم متحف في مصر، تم انشاءه  عام 1891م حفاظًا على الإرث الثقافي لمدينة الإسكندرية، خاصة مع تحقيق العديد من الاكتشافات الأثرية بها منذ عام 1878، ولذا تم اختيار الموقع وقام المهندسان الألماني ديتريش والهولندي ليون ستينون ببناء مبنى المتحف الحالي على طراز المباني اليونانية، ليتم افتتاحه في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني في عام 1895، ثم تم تسجيل المتحف في عام 1983 ضمن الآثار الإسلامية والقبطية.