الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة البرلمان

عضو إفريقية النواب: فرض الحصار علي الأشقاء في غزة جريمة حرب

.
.
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ثمنت النائبة نيفين حمدي، عضو لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب عن حزب حماة الوطن، الجهود الدؤوبة التى تبذلها القيادة السياسية المصرية، بشأن احتواء التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في ظل التطورات والأحداث التي تشهدها الدولتين مؤخرًا، والتي من شأنها أن تنذر بعواقب وخيمة على شعوب الدولتين وعلي أمن واستقرار المنطقة.

وقالت النائبة نيفين حمدي في تصريحات صحفية لها اليوم، إنه منذ عام 1948 والدولة المصرية تدعم القضية الفلسطينية، بل وتعتبرها ذات أولوية، مما يعكس عمق وخصوصية العلاقات المصرية الفلسطينية في ظل ما يجمع الشعبين من روابط تاريخية ممتدة، حتي ظلت القضية الفلسطينية مركزية منذ تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم في عام 2014، ومنذ ذلك الحين أكد الرئيس علي رؤيته والتي تتمحور حول تحقيق التسوية الشاملة والعادلة على أساس حل الدولتين، واستعادة حقوق الأشقاء المشروعة وفق مرجعيات الشرعية الدولية.
وعبرت عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، عن أدانتها واستنكارها الشديدين من قيام إسرائيل بفرض حصار شامل على قطاع غزة ووقف إمدادات الطعام والشراب والمساعدات الصحية والاسعافات وايضا قطع الكهرباء عن شعب القطاع، مما يعرض حياة المدنيين والجرحي للخطر من خلال حرمانهم من السلع الأساسية والعلاج للبقاء، واصفه ما يحدث من حصار واعتداء من الجانب الاسرائيلي بـ"جريمة حرب" مخالف للقوانين والمواثيق والأعراف الانسانية الدولية.

وأعلنت نائبة حماة الوطن، تضامنها الكامل مع الاشقاء في غزة، مطالبه المجتمع الدولي التدخل العاجل لإنهاء الجريمة غير الآدمية تحت مسمي "الحصار" وأيضًا إنهاء العمليات العسكرية التي تشنها قوات الاحتلال، وحماية المدنيين والاطفال من خلال إجراءات فورية لمنع المزيد من التدهور في الأوضاع الإنسانية، وإتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية التي تقوم بها الدولة المصرية مع قادة وزعماء العالم لاحتواء الموقف واستعادة التهدئة، وإحياء عملية السلام.

واختتمت نيفين حمدي تصريحاتها بالتأكيد علي أهمية تضافر الجهود الدولية لانهاء التصعيد القائم بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني، واستئناف عملية السلام في الشرق الأوسط وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك وفقًا للقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.