فتحت كنيسة القديس بورفيرويوس الأرثوذكسية في غزة أبوابها منذ اليوم الأول للعدوان من أجل إيواء المتضررين والمشردين والمنكوبين الذين دمرت منازلهم .
وقد أعلن المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، عبر صفحته الشخصية عبر شبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوك منذ قليل، بأن الكنيسة فتحت أبوابها ومعها الدير المجاور والقاعات والمرافق الأخرى من أجل إيواء أهلنا في غزة الأبية التي تتعرض لعدوان غاشم.
كما قدم “حنا” تحية واعتزاز وافتخار بالمطران الكسيوس مطران كنيسة القديس بورفيرويوس الأرثوذكسية في غزة وبالأب سيلا الذين يقفان مع أهلنا في غزة مقدمين كل مساعدة ممكنة ومواساة وتضامن في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها أهلنا هناك.
وكشف “حنا” أنه هناك جهة خارجية طلبت من المطران الكسيوس والأب سيلا طلبت منهم في أول أيام الحرب بأن يخرجا من غزة من أجل الحفاظ على سلاماتهما وبأنه سوف يتم تأمين عملية الخروج الآمن لهما ولكنهما رفضا هذا العرض وقالا بأننا لن نترك كنيستنا ولن نترك شعبنا وأبناء رعيتنا، نحن هنا باقون رغما عن كل التهديدات والصعوبات والمخاطر.
وفي نفس السياق، أعلنت الصفحة الرسمية لكنيسة القديس بورفيرويوس الأرثوذكسية في غزة، مساء أمس بأن المطران الكسيوس، والأب سيلاس يتمنون أن يكون جميع الفلسطنيين وأهالي غزة وأبناء الكنيسة بخير هم وعائلاتكم، ويودُّون إعلامهم بأنهم لن يسافروا خارج البلد.