أعلن الرئيس الفنلندي ساولي نينيستو اليوم /الثلاثاء/ أنه من المحتمل أن يكون السبب وراء التسريب، الذي أدى إلى إغلاق خط أنابيب غاز تحت البحر يمتد بين أستونيا وفنلندا، عنصرا خارجيا.
وقال الرئيس الفنلندي -في تصريحات نقلتها قناة (فرانس 24) الإخبارية- إنه "من المحتمل أن يكون الضرر الحادث لكل من خط أنابيب الغاز وكابل الاتصالات هو نتيجة لنشاط خارجي"، دون إيضاح المزيد.
وأشار الرئيس الفنلندي إلى أن سبب الضرر لم يتضح بعد، وأن البلدين يتعاونان في تحقيق مستمر؛ مؤكدا أنه كان على تواصل مع أمين عام حلف الناتو ينس ستولتنبرج... فيما أكد ستولتنبرج - في منشور عبر موقع (إكس) للتواصل الاجتماعي (تويتر سابقا) - استعداد الناتو للمساعدة في التحقيق.
كانت شركتا تشغيل الغاز في البلدين قد أعلنتا قبل يومين رصد انخفاض غير طبيعي في ضغط الغاز بالأنبوب خلال الليل؛ ما دعا السلطات لإغلاق تدفق الغاز بسبب الاشتباه في حدوث تسريب، كما يجري بحث الأمر بين الجانبين بشكل مشترك.