بحث وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان، هاتفيا مع يوكو كاميكاوا وزيرة خارجية اليابان، تطورات الأوضاع في المنطقة وسبل دعم جهود خفض التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وحماية المدنيين.
وناقش الجانبان تداعيات التصعيد الجاري لاسيما الإنسانية والأمنية، وأهمية تعزيز الجهود المبذولة من أجل تهدئة الأوضاع بكافة السبل الممكنة.
وأكد بن زايد آل نهيان أهمية أن تتركز جميع الجهود الدولية والإقليمية في الوقت الراهن على وقف التصعيد والعنف بشكل عاجل وممارسة أقصى درجات الحكمة، ودعم مسار التهدئة وحماية المدنيين من تبعات هذا الوضع المتأزم.
واتفق الوزيران على استمرار التنسيق والمشاورات خلال الفترة المقبلة، والعمل من أجل احتواء الوضع الحالي وتجنيب المنطقة المزيد من التصعيد.
كما بحث الشيخ عبدالله بن زايد ومعالي يوكو كاميكاوا علاقات الصداقة والتعاون الثنائي، وأكدا على عمق العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات واليابان والحرص على تعزيزها بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين ويعود بالخير على شعبيهما.
وناقشا استعدادات دولة الإمارات لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 العام الجاري في مدينة إكسبو دبي ومشاركة اليابان في هذا الحدث العالمي البارز.
وأعرب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ومعالي يوكو كاميكاوا عن تطلعهما للعمل معا في إطار مؤتمر الأطراف COP 28 بما يسهم في دعم مسار العمل المناخي وما يرتبط به من مشاريع متنوعة في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة بالبلدين.