في أول رد له على هجمات حماس على إسرائيل، قال المرشد الأعلى، علي خامنئي إن إسرائيل واجهت هزيمة لا رجعة فيها في القدرات العسكرية والاستخباراتية.
كما حاول خامنئي إبعاد إيران عن عملية حماس، قائلا إن طهران لم تشارك، وأشاد بـ”الفلسطينيين” لإعدادهم للهجوم.
وقال خامنئي: "نحن نقبل أيدي أولئك الذين خططوا للهجوم على النظام الصهيوني، لقد اعترف الجميع بالهزيمة، لكنني أؤكد أنها لا يمكن إصلاحها، أقول إن هذا الزلزال المدمر نجح في تدمير بعض الهياكل الأساسية لحكم النظام القمعي، والتي ليس من السهل إعادة إعمارها".
جاءت تصريحات خامنئي خلال حفل مشترك لتخريج طلاب الكليات العسكرية في جامعة الإمام علي.
وقد ذكرت صحيفتا وول ستريت جورنال وواشنطن بوست أن إيران وحرسها الثوري كانا متورطين بشكل كبير في التخطيط والتحضير لهجوم حماس. وأكد مسؤول في حماس ومصادر في حزب الله اللبناني أن طهران ساعدت في العملية.
ومع ذلك، وبينما أطلق المرشد الأعلى نداءات النصر، بدأت الولايات المتحدة في إرسال إمدادات من الدفاعات الجوية والذخائر والمساعدة الأمنية إلى إسرائيل وسط الحرب المستمرة.
وقال الجنرال تشارلز براون، رئيس هيئة الأركان المشتركة، إن هذه إشارة واضحة للدول الأخرى في المنطقة إلى "عدم التدخل".
ومع وجود وكلاء إيرانيين في كل من لبنان وسوريا، والتهديدات التي تلوح في الأفق باستمرار من إيران، فإن الدعم الأمريكي يهدف بوضوح إلى منع أي طرف من التشجع على التحرك مع دخول الصراع يومه الرابع.
وأعلن البنتاجون يوم الأحد أنه سيرسل مجموعة حاملة طائرات هجومية إلى مسافة أقرب إلى إسرائيل.
وأضاف "إنها تبعث برسالة دعم قوية للغاية لإسرائيل. وأضاف براون: "نريد أن نبعث برسالة قوية للغاية. ولا نريد أن يتسع نطاق هذا الأمر، والفكرة هي أن توصل إيران هذه الرسالة بصوت عال وواضح".