قال الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، رئيس تحرير مجلة روزاليوسف، إننا تابعنا التصريحات بالغة الأهمية التي جاءت على لسان مصادر أمنية رفيعة المستوى، ولعلها هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام؛ أن القضية الفلسطينية تتعرض للتصفية الآن، وكان هناك أكثر من إشارة في هذا التصريح.
وأضاف الطاهري خلال مداخلة عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الثلاثاء، أن الإشارة الأولى أننا أمام مخطط قديم فاسد سياسيا وتاريخيا، وأن هذا المخطط لطالما كان من أطروحات الاحتلال الإسرائيلي على مدار تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، وكانت مصر تتصدى لهذا المخطط وستتصدى له أيضا.
وتابع الطاهري "هذا المخطط مبني على فكرة تفريغ الأراضي الفلسطينية المحتلة من سكانها وأصحاب الأرض، وهذا الأمر ليس سرا وانتقل من أن يكون قراءات في غرف مغلقة إلى أطروحات رسمية ودبلوماسية، وحدث عليه التفاف أكثر من مرة وبدأ الأمر حين جرى الانسحاب الأحادي من قبل الاحتلال الإسرائيلي وبناء الجدار العازل، وحينها البعض داخل قطاع غزة أعلن أن القطاع حصل على استقلاله، وحرصت مصر حينها على تأكيد ثوابت القضية، وأن هناك دولة احتلال وعليها مسؤولية بألا يتحول هذا القطاع إلى سجن كبير، وكان لمصر دور رئيسي في حكم محكمة العدل الدولية الخاص بالجدار العنصري والمعروف باسم الجدار العازل".