تابع الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، جاهزية ومستوى كفاءة المعدات بمختلف القطاعات، التى يمكن استخدامها حال الأزمات والأحداث الطارئة، كما عقد أول اجتماع رسمي بمركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام المحافظة، تفعيلًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بشأن رفع درجة الاستعداد للدرجة القصوى لمواجهة أية أزمات أو أحداث طارئة.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، واللواء ضياء الدين عبدالحميد السكرتير العام المساعد لمحافظة الفيوم، والعقيد شريف عامر المستشار العسكري للمحافظة، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ، المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، والعميد محمد ماجد مدير إدارة الحماية المدنية، وسالم فتيح مدير إدارة البيئة بالمحافظة، والأستاذ حسين مصطفى أبو المجد مدير مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام محافظة الفيوم، وعدد من وكلاء الوزارة المعنيين، ورؤساء وممثلي شركات المرافق، والإسعاف، والثروة السمكية، وجهاز شئون البيئة، ورؤساء مجالس المدن، ومديري الإدارات والوحدات المعنية بديوان عام المحافظة.
وأكد محافظ الفيوم، على الجاهزية الكاملة للمعدات بمختلف القطاعات، ومراجعة أعدادها، ومستوى كفاءتها، والفنيين العاملين عليها، وإعداد بيان تفصيلي دقيق بها في أقل من 48 ساعة، مع استخدام النموذج الموحد لمشروع "صقر"، موضحاً الصالح منها وما يحتاج لصيانة، بهدف تنفيذ تجربة عملية واقعية، بشكل مكبر للتدريب العملي المشترك لمواجهة الأزمات والكوارث "صقر"، مما يجعل الفيوم على أهبة الاستعداد لمواجهة أي أحداث طارئة ووضعها فى المكان الأفضل، من خلال البيانات الدقيقة، والتى يتم تحديثها بشكل جيد، مؤكداً أنه سوف يتم مراجعة كافة البيانات الخاصة بالمعدات على أرض الواقع من خلال لجان التفتيش المختصة بذلك.
ووجه المحافظ، وكيل وزارة الرى بالفيوم، ورئيس شركة الفيوم لمياه الشرب والصرف الصحي، وممثلي الكهرباء، بتحديد الأماكن الحرجة التى تحتاج لتيار كهربائي دائم، وعدد المولدات التى تعمل كبدائل لمحطات الكهرباء، وكذا خطوط التغذية الخاصة بالتيار الكهربي، فضلاً عن وضع بيان بمصدر الطاقة الأساسي والمصدر البديل، بهدف تشغيل محطات مياه الشرب ومحطات رفع مياه الري، مشيراً إلى أن المحافظة نجحت خلال عام 2020 من تخطى أزمة السيول التى ضربت المحافظة في ذلك الوقت، من خلال الجهود المشتركة بين مختلف القطاعات، والوقوف بكفاءة على إدارة الأزمة.
كما وجه محافظ الفيوم، مدير إدارة الحماية المدنية، ومسئولي شركة مياه الشرب والصرف الصحي، ومديرية الري، والهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، ومديرية الطرق، ورؤساء مجالس المدن، بإعداد بيان تفصيلي بالمعدات الموجودة طرف كل جهة ومستوى كفاءة كل معدة، وبيان متطلبات المعدات التى تحتاج للصيانة وتكلفة هذه الصيانة التقديرية، ومحولات الرفع والمحطات المتنقلة، بجانب إعداد بيان بالمقاولين المشتغلين مع كل قطاع من القطاعات الحكومية على أرض المحافظة، وعدد معداتهم وأنواعها والمشتغلين عليها، للاستعانة بها وقت الحاجة إليها.
وأكد محافظ الفيوم، على وكيل وزارة الشباب والرياضة، ووكيل وزارة التربية والتعليم، ووكيل مديرية التضامن الاجتماعي، والأوقاف، بتوفير بيان تفصيلي دقيق بأماكن الإيواء، ونزل الشباب، والمعسكرات، ومراكز الإغاثة، والمساجد، وكل مكان يمكن استخدامه لتسكين المواطنين حال حدوث أية أزمات طارئة، والعناصر البشرية التى يتم التعامل معها حال الأزمة، مع التنسيق مع وكيل وزارة الصحة، وجمعية الهلال الأحمر لتوفير خيم إضافية للإيواء ومستلزمات المعيشة المختلفة، مشدداً على الانتهاء من كافة هذه الأمور في مدة أقل من شهرين استعداداً لتنفيذ تجربة عملية واقعية لمواجهة الأزمات والكوارث.
كما وجه المحافظ، وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالفيوم، بإعداد تقرير تفصيلي بالمخزون الاستراتيجي للسلع الغذائية بالمحافظة، وإفادة مدير مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بنسخة من هذا التقرير، موجهاً مدير المركز بالوقوف على بيانات حالة الطقس يومياً من خلال مسئولي الري أو من خلال مسئولي الأرصاد الجوية، والتنسيق مع مسئولي الإسعاف للوقوف على جاهزيتها، وكذا تمامات مجالس المدن وشركات المرافق بشأن ما لديها من معدات، بجانب مولدات شركة الكهرباء والعدد الجاهز منها للتشغيل فعلياً للاستعانة به حال الأزمات والكوارث.
وأكد محافظ الفيوم، على وضع كافة الأماكن الحيوية بمختلف القطاعات، على خرائط إيضاحية كالمعمول به لدى شركة الفيوم لمياه الشرب والصرف الصحي، وكذا مديرية الري، خاصة قطاعات التربية والتعليم والشباب والرياضة والتضامن الاجتماعي، مع إعداد بيان بعدد الأوتوبيسات وكفاءتها التى تخدم المدارس الخاصة بمختلف أنحاء المحافظة، للاستعانة بها حالة عمليات الإزاحة ونقل المواطنين من مكان إلى أخر، بجانب الاستعانة بمعدات الثروة السمكية، وسيارات مديرية الصحة، وسيارات إدارة الحماية المدنية، وبيان بمعدات جهاز مدينة الفيوم الجديدة، وكذا معدات الميكنة الزراعية، وإدارة المواقف، مع إعداد بيان بعدد سيارات الأجرة وإمكانياتها، وكذا سيارات إدارة السيارات بالديوان العام للمحافظة، ومعدات وسيارات الحملات الميكانيكية بمجالس المدن، وكذا معدات وسيارات المسطحات المائية، وسيارات ومعدات المدينة الصناعية بكوم أوشيم.
وعقب ذلك، عقد محافظ الفيوم، أول اجتماع رسمى، مع عدد من الجهات ذات الصلة، مدير إدارة الحماية المدنية، وكلاء وزارة الصحة والتعليم، رؤساء مجالس المدن، مدير إدارة البيئة بالمحافظة، وجهاز شئون البيئة، ممثل مرفق الإسعاف، والكهرباء ومياه الشرب والصرف الصحي" بمركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام محافظة الفيوم، لتفعيل عمل المركز بشكل واقعي، تجهيزاً لافتتاحه خلال المرحلة المقبلة.
وأكد محافظ الفيوم، على توفير ممثل لكل قطاع من القطاعات ذات الصلة، وشركة من شركات المرافق، بمركز السيطرة بديوان عام المحافظة، على مدار أيام الأسبوع خلال 24 ساعة يومياً، على أن يتسم بالجدية والدراية وسرعة التعامل مع الحدث بكفاءة.