أدان النائب فؤاد أباظة، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، بشدة التصعيد الخطير الجاري في قطاع غزة والقدس، متهما المجتمع الدولي بأنه يكيل بمكيالين حينما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية.
وأكد “أباظة” فى بيان له أصدره اليوم أن تحذير مصر الواضح من المخاطر الوخيمة للتصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في أعقاب سلسلة من الاعتداءات ضد المدن الفلسطينية يتطلب وقفة جادة وحاسمة من المجتمع الدولى.
وطالب بضرورة الأخذ برؤية مصر من أجل ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب تعريض المدنيين للمزيد من المخاطر، مشيرا إلى دور مصر المحورى فى بذل كافة الجهود من خلال الاتصالات المكثفة على كافة المستويات حتى تتحقق حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وإيضا من أجل تجنب المنطقة المزيد من التوتر والتصعيد وعدم الاستقرار.
كما طالب من المجتمع الدولي بصفة عامة ومن منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والولايات المتحدة الأمريكية بصفة خاصة الإسراع فى تنفيذ دعوة مصر للأطراف الفاعلة دولياً والمنخرطة في دعم جهود استئناف عملية السلام إلى التدخل الفوري لوقف التصعيد الجاري وحث إسرائيل على وقف الاعتداءات والأعمال الاستفزازية ضد الشعب الفلسطيني، والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بمسئوليات الدولة القائمة بالاحتلال مؤكداً أن الحل الوحيد والذى يكفل إنهاء الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والاسرائيليين والذى استمر لعقود طويلة يتطلب تنفيذ رؤية مصر والتى تتمثل في تطبيق جميع قرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وانهاء الاحتلال الإسرائيلى لكامل التراب الفلسطينى.
وأكد "أباظة " ضرورة أن يسعى المجتمع الدولى والدول الكبرى وفى مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية بكل جدية الى إلزام إسرائيل بتطبيق قرارات الشرعية الدولية وفى أسرع وقت ممكن لإنهاء الاعتداءات الاسرائيلية المستمرة واعمال العنف وسفك دماء الأبرياء، مشيراً الى أن ضرورة انهاء الاحتلال الإسرائيلى لجميع الأراضى الفلسطينية المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشاد النائب بموقف الأزهر الشريف ومطالبته للعالم المتحضر والمجتمع الدولي بالنظر بعين العقل والحكمة في أطول احتلال عرفه التاريخ الحديث، احتلال الصهاينة لفلسطين، وتأكيده أن هذا الاحتلال هو وصمة عار في جبين الإنسانية والمجتمع الدولي، الذي يكيل بمكيالين، ولا يعرف سوى الازدواجية في المعايير حينما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية.