تدفق المئات من المتظاهرين المؤيدين لفلسطين إلى شوارع وسط مدينة تورونتو الكندية، وساروا باتجاه القنصلية الإسرائيلية في تورونتو، وسط تصاعد العمليات العسكرية بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.
وتجمع المتظاهرون في ميدان ناثان فيليبس أمام مبنى بلدية تورونتو، وكان العديد منهم يلتفون بالأعلام الفلسطينية أو يلوحون بها، بينما هتف الحشد: "من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر"، وكُتب على إحدى اللافتات: "الاحتلال جريمة، والمقاومة رد".
وفي حين تجمع المئات من الفلسطينيين وسط المدينة، تواجد عدد من المتظاهرين المؤيدين لإسرائيل، حيث أقامت الشرطة حواجز حولهم باستخدام الدراجات.
وأكد المتحدثون في المظاهرة أنهم لم يأتوا لنشر الكراهية ضد اليهود، بل للدفاع عن حق الفلسطينيين في الحرية.
وقبل ساعات من الاحتجاج، حذرت نائبة قائد الشرطة الكندية لورين بوج الجمهور من أنه لن يكون هناك تسامح مع العنف أو جرائم الكراهية.
وأدلى السياسيون وقوات الشرطة في مدينتي وينيبيج وفانكوفر الكنديتين بتصريحات مماثلة قبل المظاهرات في مدينتيهم، بينما تدفق الآلاف من المؤيدين لفلسطين والمعارضين للسياسات الإسرائيلية في الشوارع في شتى أنحاء كندا.
واستمر الحدث الفلسطيني في تورونتو، على الرغم من معارضة العديد من أعضاء المجلس المحلي ورئيسة بلدية المدينة أوليفيا تشاو.