أكدت ماليزيا أن النضال من أجل تحرير الأرض وحقوق الشعب الفلسطيني سيظلان أولوية أساسية للسياسة الخارجية لحكومتها.
وحث نائب رئيس الوزراء الماليزي، أحمد زاهد حميدي - في خطاب أمام البرلمان أوردته شبكة "تشانل نيوز آشيا" اليوم /الإثنين/ - مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على اتخاذ إجراءات فورية لدعوة كل الأطراف لوقف أعمال العنف وسط اشتباكات بين إسرائيل وحركات المقاومة الفلسطينية داخل قطاع غزة وحولها.
وقال حميدي إن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الأوسع أودى بحياة العديد من الأرواح وتسبب في حدوث إصابات لآلاف الأشخاص، مضيفا أنه يتعين على المجتمع الدولي أيضًا زيادة الضغط على كل الأطراف لاتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الحرب من أجل أمن المنطقة واستقرارها.
وأكد حميدي أن بلاده لا تزال مستعدة وستواصل دعم كل الجهود الملموسة والواقعية للتوصل إلى حل منصف ودائم للصراع مبني على أحكام القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ومع ذلك وجه اتهامات للمجتمع الدولي، خاصة القوى الغربية، بالظهور بمظهر غير مبال للإجراءات المتخذة من إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.