قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن غياب المسار التفاوضي يعد السبب الرئيسي في تدهور الأوضاع بالشرق الأوسط، مؤكدًا أن الانتقام من المدنيين في قطاع غزة لن يجلب الأمن لإسرائيل.
وأضاف "أبو الغيط"، خلال مؤتمر صحفي جمعه بوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، بثته "القاهرة الإخبارية"، أن وقف التصعيد الذي يشهده قطاع غزة يمثل أولوية واضحة لحقن دماء المدنيين، محذرًا من أنه في حال لم تغير إسرائيل مواقفها، فلن تكون هذه الحرب الأخيرة.
وأشار إلى أن تدمير حل الدولتين، وغياب المسار التفاوضي بين إسرائيل والفلسطينيين، كانا من بين الأسباب الرئيسي للتصعيد الراهن، مؤكدًا أن تجاهل القرارات الأممية ذات الصلة كان له دور رئيسي في التوتر القائم بالمنطقة.
وينفذ جيش الاحتلال عملية "السيوف الحديدية" ضد قطاع غزة، التي قال إنها تأتي ردًا على عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية وخلّفت مئات القتلى والجرحى والأسرى.
وطوفان الأقصى، هي عملية عسكرية نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية بشكل متزامن عبر الجو والبحر والبر، في السادسة والنصف من صباح السبت، واستهدفت الضربة الأولى لها مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية إسرائيلية.