استُشهد عشرات الفلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم /الاثنين/، في قصف صاروخي إسرائيلي استهدف مخيمي الشاطئ وجباليا شمال قطاع غزة.. بينما أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن صافرات الإنذار دوت في مواقع مختلفة في جميع أنحاء إسرائيل، بما في ذلك تل أبيب.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية(وفا) بأن طائرات الاحتلال قصفت بعدد من الصواريخ مسجد السوسي وسط مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، ما أوقع عددا من الشهداء والجرحى، ودمارا كبيرا في المنازل المجاورة، وفي البنية التحتية وشبكات المياه والكهرباء والاتصالات.
وقصفت طائرة حربية بعدد من الصواريخ السوق المركزي وسط مخيم جباليا شمال القطاع، وتحديدًا منطقة الترانس وسط السوق المكتظ بالمواطنين، ما أوقع شهداء وجرحى ودمارا كبيرا.
وفى الضفة الغربية، أفادت مصادر طبية باستشهاد الشاب أحمد خالد أبو تركي (28 عاما) وإصابة آخرين، بعد استهداف جيش الاحتلال السيارة التي كانوا يستقلونها في منطقة الحرايق عند الطريق الالتفافي جنوب الخليل، كما اعتدى الجنود بالضرب المبرح على شاب آخر وصحفيين، وكسروا عددا من كاميرات الصحفيين ومن ضمنها كاميرات وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" واستولَوا عليها.
واعتدى جنود الاحتلال كذلك بالضرب على مصور "وفا" مشهور الوحواح، وعلى الصحفيين ساري جرادات، ومصعب شاور التميمي، وموسى القواسمة، ووسام الهشلمون وكسروا كاميراتهم واستولوا عليها وعلى عدد من كاميرات صحفيين آخرين، كما أطلقوا الرصاص صوبهم وصوب الصحفيين يسريي الجمل وحازم بدر.
وعلى صعيد متصل، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن صافرات الإنذار دوت في مواقع مختلفة في جميع أنحاء إسرائيل، وأنه جرى اعتراض صاروخ واحد على الأقل فوق القدس المحتلة.
وأمطرت الفصائل الفلسطينية، اليوم إسرائيل بوابل من الصواريخ، سقط بعضها في مطار بن جوريون الدولي في "تل أبيب".
وأشارت تقارير إلى سقوط الصواريخ في مناطق مفتوحة في تل أبيب وعلى الطريق السريع الرابط بين القدس وتل أبيب.
وقالت خدمة الإسعاف التابعة لنجمة داود الحمراء إن مسعفيها يقومون بمسح المنطقة بعد ورود تقارير عن سقوط صواريخ في منطقة وسط إسرائيل.