الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

سيناوية تحكي نضال المرأة البدوية وما فعلته والدتها في حرب أكتوبر

المرأة البدوية
المرأة البدوية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

لعبت المراة السيناوية دورًا بارزًا ومشاهدًا بطوليةً في حرب أكتوبر، فكانت ترعى الإبل والغنم  وتقوم بإخفاء أثار المجاهدين الذين يقومون بعمليات فدائية، بالإضافة إلى مساعدتها في نقل الطعام للجنود على الجبهة الشرقية، ونقلها للمعلومات التي كانت تترد عن تحركات العدو.

ومع الاحتفال باليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر المجيدة، التي اندلعت في عام 1973، استرجعت "البوابة نيوز" مع باحثة التراث "نادية عبده" من طور سيناء، الدور الذي لعبته المرأة البدوية إبان الحرب فماذا قالت؟

تقول "نادية عبده" : “نصرأكتوبر سيظل اكليلًا يتوج به جبين كل مصري، وعلينا جميعصا استلهام معانيه لنثبت للعالم اجمع أن ما حققته مصر في حرب أكتوبر 1973 تستطيع وبنفس الكفاءة أن تحققه في كل ميادين الحياة ، فكل حسب موقعه عليه واجب لا يعفيه منه أن أداه السابقون على قدر استطاعتهم، حتى نعيد لامنا مصر مكانتها اللائقة التي تستحقها وهي جديرة بذلك”.

واشارت نادية إلى أنه من المعروف أن المرأة البدوية في كنف زوجها لاتستطيع ان تخرج بدون إذنه ولكن عندما كان يطلب منها خدمة وطنها فهي لاتتوانى في تنفيذ هذه الأمور المهمة، فكانت جنباًا إلى جنب بجوار المجاهد من ابناء سيناء، كما كن حائط صد للرجال الذين كانوا مكبلين بكل القيود التي تعيقهم إما بالقتل اوبالأسر اوالمراقبة التي كانت تفرض عليها وهذا ما تعلمه النساء اولا طاعه لله ثم الوطن ثم حفاظا على هذا الوطن ، مؤكدة أن القوات المسلحة لها الدورالأعظم في ربطهن بالوطن الأم ولهذا انهم يحتفظون ببعض صورهم معهن .

وعن دور المرأة البدوية في حرب أكتوبر تقول " نادية عبده":  نعلم أن المرأة في البادية راعية للغنم وهذا اعطاها فرصة عظيمة لمعرفة الدروب المستحيلة وكانوا يستخدمونها في أمورعدة لاتحتمل ذرة شك كانوا يحملون الرسائل من مكان إلى آخر وكانوا يصرون على مساعدة الجنود إلى البر التاني من القناة، وكانت منهن أيضا الطبيبة التي تضمد جراحهم دون خوف اوأنها تفرط يوما في هذا الامانات مقابل المال، معللة بان شريعة العدوالصهيوني هي كيفية تغير ذممهن مقابل المال.

وتحكي"نادية" عن والدتها قائلة : " كانت السيدات تخبئن الضباط المصرين في بيوتهن (الحلج) وهي عبارة عن مدينة أو قرية تابعة للعاصمة طور سيناء تقع بين قرية الجبيل والمدينة، وهذا ما حدث مع والدتي، عندما دقوا الباب يبحثون عن الضباط المصريين، انكرت والدتي وجودهم مما جعل الجندي الاسرائيلي يحاول اقتحام الدار ودفعته والدتي مما جعله يضربها على وجهها ومن شد فرطه في الضرب غطى الدم وجهها ، فخاف الجندي اليهودي وفر من امامها ، ودخلت والدتي الدار مما جعل والدي يطيب خاطرها وقال لها "إن الله سينصرهم والله غالب لامره"، وكل هذا من أجل حماية ضباط وجنود مصر ، لافتة إلى أن هؤلاء الضباط هم من مدوا لوالدها يد العون عندما حدثت هجرة ٦٧ وهكذا هم المصريين.

 

Glorious-October-victory
Glorious-October-victory
Egyptianbridge
Egyptianbridge
310862142_438833551572705_456201737444800868_n
310862142_438833551572705_456201737444800868_n
310490193_994209591977869_1994630572710859352_n
310490193_994209591977869_1994630572710859352_n
287995
287995