شهد ميناء العريش البحري، أمس الأحد، زيارة 200 فتاة وسيدة من المشاركات في الملتقى الثقافي الثالث عشر لثقافة وفنون المرأة للمحافظات الحدودية، والمقام ضمن مشروع "أهل مصر" برعاية د.نيڤين الكيلاني وزير الثقافة، والذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، تحت شعار" يهمنا الإنسان" حتى يوم 13 من الشهر الحالي.
واستقبل المشاركات، اللواء متقاعد خالد عرفة نائب مدير ميناء العريش، يرافقه الربان أشرف سعيد مدير أمن الميناء، الذي قام خلالها بتعريفهن، بتاريخ الميناء، مشيرا إلى أنه كان مرسى للصيد ويحتوي على 3 أحواض، وتبلغ مساحته 542 فدانا، وبدأت عمليات تطويره في عام 2015، وجار الآن إعداده كميناء تجاري لتصدير منتجات شمال سيناء.
كما تناول بالتفصيل عمليات تطوير المرحلة الأولى للحوض الأول، وعمليات التوسعة التي جرت به لكي يستقبل المزيد من حمولات السفن، مشيرا إلى أن الدولة تعمل حاليا على تحويل مصر إلى منطقة لوچيستية كبيرة تتمتع بخدمات تجارية حرة.
وعن المشروعات المصاحبة لتطوير ميناء العريش، قال "سعيد" تم إنشاء الهيئة العامة الاقتصادية لقناة السويس، بالإضافة إلى 3 مصانع للأسمنت، والمعروف أن سيناء تتميز بالأسمنت الموجود بها عن منطقة أخرى، لذا سيتم تصديره.
أما عن حاجز الأمواج الموجود غربا أوضح أنه سيتم تطويره من أجل السماح للسفن بالدخول بحمولات ضخمة، هذا بالإضافة إلى المنطقة الصناعية التي يتم تجهيزها حاليا لتصدير البضائع المختلفة.
وأشار إلى أن الهيئة العامة الاقتصادية للقناة، أعلنت تشغيل أية رصيف بمنطقة الميناء فور تجهيزه، وعدم الانتظار حتى الانتهاء من جميع الأرصفة في عام 2026.
وعن التنمية السياحية بمنطقة الميناء، قال نعمل حاليا على إعداد رحلات لزيارة الأماكن السياحية كمنطقة سانت كاثرين، دهب، نويبع والغردقة، من خلال السفن البحرية الأمر الذي سيحدث تطورا هائلا في مجال السياحة بالمحافظة، مضيفا أن تحقيق التنمية الشاملة بسيناء يأتي من خلال مكافحة الإرهاب بالعمل والتطور والفكر المستنير.
جاءت الزيارة بحضور د. دينا هويدي مدير عام ثقافة المرأة والمشرف التنفيذى للملتقى، المخرج أحمد السيد عضو اللجنة العليا لمشروع أهل مصر، أشرف المشرحاني مدير عام ثقافة شمال سيناء.
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقامة لأبناء المحافظات الحدودية، من خلال الدمج الثقافي لسيدات وفتيات من 6 محافظات وهي مطروح، الوادي الجديد، أسوان، البحر الأحمر، شمال سيناء وجنوب سيناء، إلى جانب حي الأسمرات بالقاهرة. وذلك للتعريف بالتراث والثقافة المحلية، والحفاظ على الهوية الثقافية، وتعزيز قيمة الانتماء للوطن.