أصدر بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس بيانًا مشتركًا اليوم عبروا فيه عن التزامهم الراسخ باحلال السلام والعدل في الأراضي المقدسة، التي تعيش حاليًا تحت ظلال العنف المستمر والتوترات السياسية.
وأكد البطارية ورؤساء الكنائس استمرار مناشدتهم باهمية احترام الوضع القانوني والتاريخي القائم "الستاتيكو" للأماكن المقدسة، ورفض الأحداث والانتهاكات الأخيرة بحق المسيحيين والمسلمين ومقدساتهم والتي أشعلت فتيل الفتن ونيران العنف.
وطالبوا بضرورة وقف جميع الأعمال العسكرية والعنف التي أودت بحياة المدنيين العزل من رجال ونساء واطفال ابرياء.
وجددوا إدانتهم الشديدة لأي هجمات تستهدف المدنيين، مؤكدين أهمية احترام المبادئ الإنسانية وتعاليم السيد المسيح الذي جاء بشرى للمحبة والسلام.
ودعوا بقوة إلى وجوب إطلاق حوار سياسي يهدف إلى تحقيق العدالة والسلم والأمن في هذه الأراضي، التي عانت من الصراعات على مر السنين.
وقدم قادة الكنائس في القدس يد العون لجميع الذين يقبعون اليوم تحت نيران العنف والدمار، ورفعوا أصواتهم في صلوات متحدة لأجل كل انسان يعاني الآلام والعذابات.
وشددوا على ضرورة تعزيز جهود المجتمع الدولي للتوسط في تحقيق السلام والعدالة في الأراضي المقدسة، والالتزام بمبادىء المساواة والشرعية الدولية.
وفي ختام البيان، دعوا الجميع إلى العمل من أجل وقف العنف وبناء سلام عادل ودائم في الأراضي المقدسة، لتكون هذه الارض مصدرًا للأمل والإيمان والمحبة للجميع.