تطلق مؤسسة الأهرام الصحفية صباح غدا الإثنين النسخة السابعة من مؤتمرها السنوي للطاقة الذي يعقد برعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء حول "الطاقة الخضراء.. استثمار المستقبل">
يأتي ذلك بحضور كل من الدكتور محمد شاكر المرقبى، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والمهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، والدكتور أحمد مختار، وكيل الهيئة، وبمشاركة عدد من مسئولي وخبراء البترول والكهرباء والطاقة والمال والأعمال والاستثمار.
وقال عبد المحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام إن اللجنة العليا للمؤتمر حرصت على أن يتضمن المؤتمر أجندة متنوعة في نسخته السابعة، بما يتمشى مع التطورات التي تشهدها أوضاع الطاقة في العالم، وما يتواكب مع التوجه العالمي في التركيز على أن تكون طاقة المستقبل خضراء وصديقة للبيئة، بما يحمي الأرض من الآثار السلبية للتغيرات المناخية، وأيضا الاهتمام المتزايد بالهيدروجين الأخضر، وما يتعلق بالاستثمار الأخضر في مجال الطاقة، وأشار إلى أن المؤتمر سيكون فرصة كبيرة؛ لإبراز ما شهده قطاع الطاقة في مصر بشقيه البترول والكهرباء من إنجازات فاقت كل التوقعات وتصل إلى حد الإعجاز.
وأكد علاء ثابت رئيس تحرير الأهرام أنه تم وضع كافة الترتيبات التي تضمن خروج المؤتمر بالصورة التي تليق بالأهرام وتاريخها العريق، وبما يتناسب مع القفزة غير المسبوقة التي حققتها مصر في مجال الطاقة بصفة عامة والطاقة النظيفة بصفة خاصة، وأيضا بما يتناسب مع المؤتمر الذي بات المنصة السنوية الأهم للطاقة في مصر، وأيضا بما يعكس ما تحقق من نجاحات في هذا الملف المهم والحيوي والذي يتمتع باهتمام غير مسبوق من القيادة السياسية، كمرتكز أساسي في الانتقال بمصر الحديثة إلى الجمهورية الجديدة.
وقال ماجد منير، رئيس تحرير بوابة الأهرام والأهرام المسائي، إن اللجنة العليا حرصت على أن تكون النسخة السابعة من المؤتمر بمثابة نقلة جديدة في نجاحات المؤتمر، ليس من جانب المشاركات والمناقشات المهمة التي يشهدها فحسب، وإنما وضع آليات وبرامج لتحويل ما يصدر عن المؤتمر من توصيات إلى برنامج عمل للتنفيذ على أرض الواقع من خلال الأمانة العامة للمؤتمر التي تتعامل مع ما يتم طرحه من رؤى وإستراتيجيات وخطط وبرامج بمنظور مصر الحديثة التي لا تعترف إلا بالإنجاز والتنفيذ على أرض الواقع.
وأوضح صلاح زلط، رئيس وحدة الطاقة بالأهرام، ومنسق المؤتمر أن كلا من الدكتور محمد شاكر المرقبي وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، سيطرحان في الجلسة الأولى للمؤتمر الرؤية المستقبلية لوزارتي الكهرباء والبترول حول الآفاق الجديدة للطاقة، وتناقش الجلسة الثانية التحديث التشريعي في مجال أنشطة الكهرباء والطاقة المتجددة وأثره في جذب الاستثمارات، من خلال عدد من المحاور منها كيفية تحقيق مرونة التشريعات وسبل جذب الاستثمار الأجنبي، ووضع حوافز الاستثمار في مشروعات الطاقة المتجددة، والرؤية الفنية والتنظيمية لاستخدام السيارات الكهربائية، واستعراض مشروعات القطاع الخاص من خلال عدد من التجارب وكيفية التغلب على التحديات التي تواجهها، ومتطلبات المطورين في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته.
أضاف أن الجلسة الثالثة تستعرض رؤية وزارة البترول والثروة المعدنية وخطة وأنشطة عمل قطاع البترول نحو تعزيز جهود خفض الكربون، والتحول الطاقي، كمجالات ذات أولوية لدعم الجهود المصرية والعالمية نحو مجابهة ظاهرة تغير المناخ، ويناقش المشاركون في الجلسة استراتيجيات ومحاور وزارة البترول لخفض الكربون، وما تحقق من نجاحاتٍ في التنفيذ واستمرار البناء علي مخرجات مشاركة الوزارة في مؤتمر المناخ COP27 ، وأيضا مشروعات القطاع الجارية والمخططة لخفض الكربون"، إضافةً إلى مشروعات الشركات في مجال الهيدروجين ومشتقاته ومشروعات البتروكيماويات الخضراء".
وتشهد الجلسة الرابعة مناقشات ساخنة حول الهيدروجين ومستقبل الطاقة، والتي تتركز على مناقشة عددٍ من المحاور الرئيسية، منها ملامح وآليات تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للهيدروجين، وآليات تمويل الشبكات علي الجهد الفائق والعالي لمشروعات الهيدروجين، ودور الطاقة المتجددة في تنمية صناعة الهيدروجين، واستثمارات مشروعات الطاقة المتجددة في مصر، والفرص الواعدة والتحديات، والطاقة المتجددة كمحفزٍ لصناعة الهيدروجين، والميزة النسبية لمصر لإنتاج الهيدروجين، والاستخدامات المختلفة للهيدروجين الأخضر، والقدرات التصنيعية في مصر لمشروعات الهيدروجين.
أما الجلسة الخامسة فتشهد مناقشة آليات التمويل في مشروعات قطاع الطاقة المصري، وفرص تعميق التصنيع المحلي، من خلال محاور، منها أنظمة آليات تمويل إنشاء مشروعات الطاقة المتجددة، وفرص الاستثمارات المطلوبة لمشروعات الهيدروجين الأخضر وآليات التمويل لمشروعات الهيدروجين، وحجم الاستثمارات المتوقعة لمشروعات الهيدروجين خلال السنوات القادمة.