السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

مجموعات الدفاع الذاتي تستعيد السيطرة على قرى احتلتها حركة "23 مارس" شرق الكونغو الديمقراطية

الكونغو الديمقراطية
الكونغو الديمقراطية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

استعادت مجموعات الدفاع الذاتي الكونغولية، المعروفة اختصارا بـ"وزاليندو"، السيطرة على قرى كانت تحتلها حركة "23 مارس" المتمردة بعد معارك ضارية.
وتمكنت مجموعة "وزاليندو" وفقا لصحيفة "بوليتيكو" المحلية، اليوم الأحد من استعادة السيطرة على "كيتشانجا" وقرى "نتورو" وجزء من "كيلوليروي" بعد معارك ضارية اندلعت صباح اليوم مع متمردي "23 مارس" على عدة جبهات بمناطق (روتشورو وماسيسي ونيراجونجو) في إقليم "كيفو الشمالي" بشرق الكونغو الديمقراطية.
وقال شهود عيان "إن الاشتباكات اندلعت بين الساعة الخامسة والسابعة صباحا بالتوقيت المحلي، حيث سُمعت أصوات اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة في المناطق الثلاث سالفة الذكر".
وأسفرت المواجهات، التي اندلعت منذ الأول من أكتوبر الجاري بين الجانبين في (ماسيسي وروتشورو ونيراجونجو) عن تدهور الوضع الإنساني في هذه المناطق.
ووفقا لبيان لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية، فقد قُتل خمسة مدنيين على الأقل، وأحرقت عدة منازل في الفترة بين 1 و4 أكتوبر الجاري في أعقاب اشتباكات جديدة أثرت على عدة قرى في منطقة ماسيسي، موضحا أن أكثر من 51 ألف شخص أجبروا على الفرار من منازلهم للاحتماء من القتال، مشيرا إلى أن النازحين الجدد يتركزون في "مويسو" و"كيتشانجا" بمنطقة "ماسيسي"، وكذلك في "بويزا" و"بيشوشا" بمنطقة "روتشورو".
وحذر البيان من أن وصول الجهات الإنسانية الفاعلة مازال محدودا بسبب إنعدام الأمن، لافتا إلى أن هناك منظمة إنسانية واحدة فقط لديها حاليا القدرة على تقديم الإغاثة الطبية في كيتشانجا ومويسو بمنطقة "ماسيسي"، محذرا من تراجع قدرة هذه المنظمة سريعا في ظل تدفق النازحين ومخاطر انتشار الكوليرا.
وحذر المكتب من أن خطر تصاعد القتال في المناطق التي تشهد مواجهات، بما فيها مناطق استقبال النازحين، مرتفع للغاية، كما أن عدد النازحين في إقليم كيفو الشمالي يقدر بحوالي 2،4 مليون نازح.