الجمعة 25 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

إحالة أوراق قاتل زوجته خنقاً لشكه في سلوكها إلى المفتي 

المتهم
المتهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قررت محكمة جنايات الفيوم المنعقدة، اليوم السبت، إحالة المتهم بقتل زوجته خنقاً في منطقة حي الروبي بالفيوم للمفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، وحددت جلسة منتصف نوفمبر المقبل للنطق بالحكم.

وأقر المتهم أمام جهات التحقيق، بأنه ارتكب الواقعة بعد اعتراف زوجته المجني عليها له بتعدد علاقاتها بالرجال، ما جعله يقدم على خنقها  لينهي حياتها .

 صدر القرار، برئاسة المستشار آدهم ابو ذكري رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين ماركو سمير، وعمر محمد سالم، وأمانة نصيف أمين وسكرتارية تنفيذ صالح الكيلاني، ثاني  جلسات محاكمة المتهم بقتل زوجته لشكه في سلوكها بالفيوم.
تعود وقائع القضية التي حملت رقم 3650 جنح ثان الفيوم والمقيدة برقم 414 لسنة 2023 إلى منتصف شهر يناير الماضي، حينما استقبلت مستشفى الفيوم العام جثة زوجة شابة تدعى إيمان ضيف عبد العزيز أبو حامد، 20 سنة، وتبينّ وجود شبهة جنائية في الوفاة بسبب وجود خرابيش وآثار خنق على رقبتها.
وانتقلت قوة أمنية إلى مكان الواقعة، وتبينّ أنّ وراء ارتكاب الواقعة جمال.ع.س.م، 31 سنة، منجد أفرنجي، ومقيم بحي الروبي بدائرة قسم ثان الفيوم، معُللًا ارتكابه بجريمة قتل زوجته داخل شقة الزوجية لشكه في سلوكها.

واعترف الزوج بارتكابه جريمة قتل زوجته خنقًا بيديه بعد نشوب مشادة كلامية فيما بينهما داخل منزلهما الكائن بناحية الروبي بمدينة الفيوم، فاعتدى عليها بالضرب ثم كتم أنفاسها وخنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وتحرر المحضر اللازم، وجرى إحالته إلى النيابة التي تولت التحقيق مع المتهم.

كان المحامي العام بالفيوم، أحال المتهم إلى محكمة الجنايات، فيما وجهت النيابة العامة له إتهامًا بقتل زوجته عمدًا مع سبق الإصرار بدافع الانتقام لما سار في خلده خطئًا بسوء سلوكها وبث الشيطان فيه من ريح خبثه، وختم على قلبه وعقله ورضخ له فهيأ له جرمه فبيت النية وتفكر بروية وعقد العزم المصمم على إزهاق روحها روحها.

وأوضحت النيابة في قرار الإحالة أنّ المتهم، أعد مخططًا أحكم دقائقه درسًا أنفذه بعدما قلب الأمور على وجهها بأن تحين الساعات الأولى من النهار زمنًا مستغلًا غط المجني عليها نومًا، مُتخيرًا منزلهما مسرحًا لجرمه وتريث في هدوء وتروي لحين استيقاظها وما أن لاحت له حتى انتفض نحوها، ودنى إليها على حين غرة، وأطبق على نهاسها خنقًا تلاه اعتصار جيدها بكلتا يديه حتى سمع حشرجة الموت تسعى الأوتار صوتها فاستبشر بوفاتها فأحدث وفاتها على نحو ما ثبت بتقرير الصفة التشريحية بالتحقيقات.