وسط أجواء تنافسية شديدة يخوض ٩ مرشحين انتخابات التجديد النصفى لنقابة الأطباء على مقعد النقيب، التي تجرى يوم الجمعة، الموافق ١٣ أكتوبر ٢٠٢٣.
وتستعرض «البوابة نيوز» أبرز المرشحين للمقعد، حيث يأتى على رأس قائمة الاستقلال الدكتور إيهاب الطاهر، فيما ترشح الدكتور أسامة عبدالحى على رأس قائمة تيار المستقبل.
وتخوض القائمتان منافسة شرسة بعد خروج الدكتور حسين خيري النقيب الحالي، وبناءً عليه فهناك مطالب عديدة وشائكة تخص المهنة بشكل عام والأطباء بشكل خاص، الأمر الذي جعل كل من المنافسين الأبرز يضعان برنامجا انتخابيا قويا لحصد المقعد لصالح قائمته.
"قائمة الاستقلال"
يقول الدكتور إيهاب الطاهر المرشح علي مقعد نقيب الأطباء عن قائمة "الاستقلال"، إن برنامج قائمة الاستقلال يضم ٣ محاور رئيسية، يتضمن المحور الأول تقديم الدعمين القانونى والنقابى للأطباء، عبر تفعيل خط ساخن للإبلاغ عن أى اعتداءات أو أمور طارئة، وتحسين خدمات الدعم القانونى للأطباء، وتفعيل التواصل بين مجلس النقابة والأطباء، عبر إنشاء لجان نقابية بالمستشفيات، وعقد لقاءات دورية مع الأطباء، أما المحور الثالث فيمثل تطوير الخدمات النقابية، بالإضافة للجزء الأهم فى أى عمل نقابى، وهو مطالب النقابة وأعضاء جمعيتها العمومية للجهات التنفيذية والتشريعية.
وأضاف "الطاهر"، سنعمل على ضبط سبل الإنفاق داخل الاتحاد، الذى يمثل الكيان المالى لنقاباته الأربع «الأطباء، والأطباء البيطريين، والصيادلة، وأطباء الأسنان»، بحيث يتم الإنفاق على الأمور الضرورية فقط، كما سنعمل على تحصيل كامل الدمغة الطبية من جميع المنشآت طبقا للقانون، حتى نستطيع زيادة المعاش النقابى، وزيادة تغطية التأمين فى مشروع علاج أعضاء الاتحاد.
وأشار المرشح عن قائمة "الاستقلال" إلى العمل على تقديم العديد من الخدمات النقابية للأعضاء، قائلا: فمثلا فيما يخص نظام التعليم الطبى المستمر، سنعمل على تطبيق نظام الفيديو كونفرانس، بهدف إيصال جميع الدورات التعليمية لعموم الأعضاء فى جميع المحافظات، عن طريق تقنية الفيديو كونفرانس، حتى لا يضطر الطبيب لتكبد مشقة السفر للقاهرة لحضور الدورات، كما سنعمل على زيادة التواصل مع الأطباء بتشجيع النقابات الفرعية على عمل لجان نقابية بكل المستشفيات، بحيث يكون هناك ممثلون للأطباء بكل مستشفى على تواصل دائم مع النقابة الفرعية، حتى يتسنى التدخل السريع فى أى مشكلة مع الأعضاء.
"قائمة المستقبل"
قال الدكتور أسامة عبدالحى، المرشح لمقعد نقيب الأطباء ممثلا عن قائمة "المستقبل"، إن إقرار قانون المسئولية الطبية، هو أهم المحاور التي سيعمل عليها حال فوزه في انتخابات النقابة، وكذلك أن يكون هناك تأمين إجبارى ضد الأخطاء المهنية، وسنعمل على التفاوض على تشكيل اللجنة الفنية، كما سأعمل على وقف الاعتداءات على المنشآت الطبية، وإذا كانت هناك رغبة حقيقية في وقف ظاهرة هجرة الأطباء فينبغى التحرك لإنهاء هذه الملفات، بالإضافة إلى العمل على تطبيق اللائحة المالية للعاملين بهيئة الرعاية الصحية التابعة للتأمين الصحى على الأطباء.
وأوضح "عبدالحي" أنه لا بد من إصدار قرار رسمى من وزارة الصحة بإلزام المديرين بالإبلاغ عن الاعتداءات باسم المنشأة الطبية، وأن يكون القرار متضمنا عقوبة لمن لا يلتزم بالقرار، وكذلك صدور قرار من وزارة الداخلية لجميع أقسام ومراكز الشرطة باستلام المحضر وتحريره باسم المنشأة الطبية، وكذلك العمل على إصدار توجيه من النائب العام لعموم وكلاء النيابة ورؤسائها بأن يكون تكييف محاضر الاعتداءات على الأطباء كاعتداء على منشأة وليس مشاجرة مع تغليظ العقوبة.
وأضاف الدكتور أسامة عبدالحي، سنعقد جلسات تفاوض تتضمن الشرح ومناقشات وورش عمل مع لجنة الصحة بالبرلمان والجهات التنفيذية بوجود النقابة، وفق الدستور، بهدف تفسير القانون لوزير العدل، حيث ينقل القانون سلطة التعامل مع قضايا الضرر الطبى من الوزير إلى هيئة تحديد المسئولية الطبية وهذا هو مصدر الخلاف حسبما أعتقد، وبهذا نرجو أن نتمكن من إنهاء هذا الملف الهام لعموم الأطباء.
وأشار المرشح لمقعد نقيب الأطباء، قائلاً: سنعتمد آلية عملنا على التفاوض والتفاهم مع الجهات المختلفة في الدولة، بحيث يتم تحقيق مطالبات النقابة العادلة في جميع الملفات العاجلة المطلوب اتخاذ إجراء فيها.