فى إطار تنفيذ خطة الدولة، بالجامعات المصرية لمواجهه ظاهره ادمان وتعاطي المخدرات، بدأت جامعة كفرالشيخ بتنفيذ العديد من برامج التوعية للشباب منها تنفيذ سلسلة من الندوات التثقيفية تغطي جميع كليات الجامعة وحملات توعية يومية بالحرم الجامعي تستهدف الطلبة داخل الحرم الجامعي لتوعية الطلبة باخطار واضرار تعاطي المواد المؤثرة على الصحة النفسية وتصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب حول المخدرات، بالتعاون والتنسيق مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، تحت رعايه الدكتور عبدالرازق دسوقي رئيس الجامعة، والدكتور اماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ومتابعة الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطي بكفر الشيخ، والدكتور ابراهيم عسكر مدير عام البرامج الوقائية بالصندوق، ونافع حمادة مدير عام الإدارة العامة لمشروعات البيئة، ومحمد صلاح مدير ادارة متابعة المشروعات.
هذا بالاضافة الى تنفيذ عدد من الدورات العلمية المتخصصة داخل الكليات لتأهيل القيادات الشابة بها لدمجهم في برامج التوعية داخل الجامعة وبناء كوادر شابة داخل الكليات للوصول الى عمل توعوى مستمر داخل الجامعة وخارجها، وايضا تنفيذ عدد من الانشطة التوعوية المختلفة داخل الحرم الجامعي لتقديم خدمات التوعية والتوجية والدعم للشباب في مجال مواجهة المخدرات بالاضافة الى تقديم خدمات العلاج السري والمجاني لمرضي الادمان من خلال الخط الساخن ١٦٠٢٣ في ٣٠ مركز علاجي في جميع انحاء الجمهورية.
وقد أكد الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، أن هناك عوامل كثيرة أسهمت في انتشار ظاهرة الإدمان في المجتمع منها التغيير في الأنماط والسلوكيات الاجتماعية للأفراد، إلي جانب انعدام الأمان بين الأطفال في الأسر المفككة، وضعف الأفراد على مواجهة مشاكلهم والهروب إلى الإدمان، وكذلك انعدام الوازع الديني لدى تجار المخدرات ومروجي الأدوية المسببة للإدمان.
ووجه رئيس جامعة كفر الشيخ، بتوفير أوجه الدعم لاستثمار طاقات الشباب من طلاب الجامعات مؤكداً حرص الجامعة على الارتقاء بدور الشباب في منظومة العمل التطوعي بأبعادها المختلفة وبناء قدراتهم لتمكينهم من المشاركة الفاعلة في القضايا التنموية لاسيما البرامج التوعوية لمكافحة تعاطى المخدرات .
ومن جانبها أشارت الدكتور اماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الي أن هناك العديد من المحاور يجب التمسك بها، منها تعاليم القيم التربوية، بجانب غرس المبادئ السليمة والصحيحة والقيم والفضيلة بين الأبناء، مع التأكيد على تنفيذ قوانين مكافحة المخدرات، بالإضافة إلي تعميم مراكز علاج المدمنين، ومحاولة حل المشاكل الاجتماعية المسببة للإدمان.
