دعت السلطة الفلسطينية إلى عقد اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية، من أجل مناقشة التوتر الحاصل في قطاع غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية".
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي موقعًا مزيدًا من الشهداء والجرحى في صفوف الفلسطينيين، ودمارا في منازلهم وممتلكاتهم، وبالمؤسسات العامة والخاصة.
وشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات مكثفة على أبنية سكنية ومنازل وأبراج، أبرزها برج فلسطين الذي يضم 100 شقة سكنية غربي قطاع غزة، كما قصف منازل قيادات في حركة حماس.
وكان جيش الاحتلال أعلن تنفيذ عملية "السيوف الحديدية" ضد قطاع غزة، ردًا على عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة حماس وخلفت مئات القتلى والجرحى والأسرى.
وطوفان الأقصى، هي عملية عسكرية نفذتها حركة "حماس" بشكل متزامن عبر الجو والبحر والبر، في السادسة والنصف من صباح السبت، واستهدفت الضربة الأولى لها مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية إسرائيلية، وتم إطلاق خمسة آلاف صاروخ على أهداف إسرائيلية في أول عشرين دقيقة لبدء العملية، في القدس وتل أبيب وأشدود والعمق الإسرائيلي، وتسلل المئات من عناصر الحركة إلى مستوطنات غلاف غزة ونفذوا حرب شوارع ضد المستوطنين وجنود الاحتلال.
وأسفرت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة عن استشهاد 313 فلسطينيًا، بينهم 20 طفلاً، وإصابة نحو ألفين آخرين، وفقًا لتحديث وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم الأحد.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية ارتفاع حصيلة القتلى إلى 350 والجرحى إلى 2000، منهم 19 حالة موت سريري و326 بحالة خطيرة.