أكد مجلس النواب الأردني أن ما يجري في قطاع غزة ومحيطها هو انعكاس لممارسات حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة والتي ستجر المنطقة لمزيد من التأزيم وتقوض مساعي السلام بانتهاكاتها للمقدسات واقتحامها للمدن والمخيمات الفلسطينية واعتقال الأطفال والنساء والشيوخ.
وشدد المجلس - في بيان صادر عنه مساء اليوم السبت - على وقوفه مع الأشقاء الفلسطينيين حتى نيل حقوقهم المشروعة على أساس حل الدولتين الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأشار بيان النواب إلى مضامين خطاب الملك عبد الله الثاني في الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل أيام والذي أكد أن التأخير في تحقيق العدل والسلام تسبب باشتعال دوامات لا تنتهي من العنف، مثلما تساءل الملك عبدالله الثاني (كيف يمكن للناس أن يثقوا بالعدالة العالمية بينما يستمر بناء المستوطنات ومصادرة الأراضي وتدمير البيوت).
أدان المجلس، العدوان الغاشم الذي تقوم به قوات الاحتلال في قطاع غزة وفي عموم الأراضي الفلسطينية المحتلة، وانتهاكاته المستمرة للمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
جاء في بيان المجلس: "سيبقى الأردنيون خلف راية الملك عبد الله الثاني الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وسنبقى إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين داعمين لحقوقهم فنحن والفلسطينيون الأقرب لبعض ونقف في ذات الخندق، أصحاب قضية وتاريخ وحاضر ومستقبل واحد.