قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرج، إن إرسال أسلحة حديثة إلى أوكرانيا قد تسبب في حالة من التصعيد ولكن هذا أقل أهمية من احتمال فوز روسيا في حربها ضد أوكرانيا.
وقال ستولتنبرج في تصريحات صحفية ردًا على رفض ألمانيا تسليم صواريخ توروس كروز إلى أوكرانيا على الفور: "أتفهم المخاوف من أن دعمنا لأوكرانيا ينطوي على مخاطر التصعيد، لكن المخاطر تتضاءل مقارنة بالسماح لبوتين بالانتصار في هذه الحرب. إذا فاز بوتين بالحرب في أوكرانيا، فمن المحتمل أن يستخدم القوة مرة أخرى"- -وفق ما نقلته وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية اليوم السبت.
وأضاف أن توريد الأسلحة مسألة يجب أن يتم البت فيها على المستوى الوطني.
وفي الوقت نفسه، رحب السياسي "بالدعم الحازم" من ألمانيا لأوكرانيا، ولا سيما قرار ألمانيا تعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية بنظام باتريوت آخر قبل فصل الشتاء، لأنه من المتوقع أن تزداد الهجمات الروسية الجديدة على شبكة الطاقة الأوكرانية، حسب قوله.
وشدد ستولتنبرج على أن قدرات الدفاع الجوي ضرورية لإنقاذ حياة الأوكرانيين.
وفي معرض حديثه عن الهجوم المضاد الذي تشنه كييف، والمستمر منذ أوائل يونيو، أشار إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية تحتفظ بالزخم الهجومي.
وشدد السياسي على أن "التقدم أكثر أهمية من الوتيرة. وأوكرانيا تتقدم إلى الأمام، ببطء ولكن بثبات". ووفقًا لتقييمه، فقدت روسيا هيبتها العسكرية، في حين أضعفتها عزلتها الاقتصادية سياسيًا.
وفيما يتعلق بوحدة الحلف في تقديم الدعم لأوكرانيا وسط الانتخابات في الدول الأعضاء، أعرب ستولتنبرج عن اعتقاده بأنه مهما كانت الحكومات المستقبلية في براتيسلافا ووارسو، فإن الحلفاء سيواصلون الوقوف معًا.
وقال ستولتنبرج: "من مصلحتنا أن ندعم أوكرانيا، وأنا متأكد من أن جميع الحلفاء سيواصلون القيام بذلك".
العالم
ستولتنبرج: تزويد أوكرانيا بالأسلحة قد يتسبب في تصعيد ولكنه أفضل من انتصار بوتين
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق