دعت شخصيات بارزة وناشطات نسويات الأمم المتحدة إلى تجريم الفصل بين الجنسين في أفغانستان، وذلك في رسالة بعث بها إلى الدول الأعضاء في المنظمة.
ومن بين الموقعين على الرسالة الناشطة الباكستانية في مجال حقوق المرأة والحائزة على جائزة نوبل للسلام مالالا يوسفزاي، والكاتبة والناشطة النسوية الشهيرة جلوريا ستاينم.
ونشرت الرسالة بينما يبدو المجتمع الدولي عاجزًا عن ثني سلطات طالبان عن تشديد القيود المفروضة على النساء، والتي لا تزال تطول.
وتعتقد الرسالة أن سياسة طالبان هذه تقدم "مثالا مثاليا" على الحاجة إلى أداة لملاحقة مثل هذه الأعمال، وتحث الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على مراجعة نص المعاهدة قيد المناقشة بشأن الجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك الفصل بين الجنسين.
وقالت فوزية كوفي، العضوة المنتخبة في برلمان كابول السابق، لوكالة فرانس برس، إن حركة طالبان تقوم “بمحو منهجي للنساء من المجالين السياسي والاقتصادي في أفغانستان".
وتساءلت "كيف يمكننا أن نتصور مستقبلاً مزدهراً لأفغانستان إذا كان تنفس النساء البسيط تحت السيطرة؟".