أكد حلف الناتو وصول 200 عسكري بريطاني إضافي إلى كوسوفو لتعزيز قوات "KFOR" للحلف المنشورة في الإقليم الصربي الذي أعلن انفصاله من جانب واحد منذ عام 2008، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وقال الحلف في بيان له، يوم الجمعة، إن التعزيزات التحقت بالقوة الذي كان تعدادها يبلغ 400 فرد. بدورها، أوضحت وزارة الدفاع البريطانية أن القوات الإضافية تم إرسالها بطلب من القائد العام لقوات الناتو في أوروبا كريستوفر كافولي، في أعقاب الاعتداء على شرطيين في كوسوفو يوم 24 سبتمبر الماضي، والتوترات في المنطقة.
وأشارت الدفاع البريطانية إلى أن التعزيزات تشمل ليس فقط العسكريين، بل ومئات القطع من المعدات العسكرية التي يجري نقلها بحرا وجوا.
وكان رئيس الوزراء البريطاني قد بحث الوضع في المنطقة يوم الخميس مع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش ورئيسة كوسوفو فيوسا عثماني، ودعاهما إلى وقف التصعيد.
يذكر أن السلطات الألبانية في إقليم كوسوفو أعلنت عن اعتداء مسلحين على الشرطة بشمال الإقليم يوم 24 سبتمبر، واتهمت السلطات الصربية بدعم المهاجمين. وأسفر الحادث عن سقوط 3 قتلى بين الصرب ومقتل أحد أفراد شرطة كوسوفو. وشهد الإقليم توترات بين السكان الصرب وشرطة كوسوفو إثر الحادث.