كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن عدد حالات الطلاق بلغت 269834 حالة خلال عام 2022، مقابل 254777 حالة عام 2021 بنسبة زيادة قدرها 5.9٪، وذلك وفقا للنشرة السنوية لإحصاءات الزواج والطلاق لعام 2022.
وبحسب النشرة، بلغ إجمالي عدد حالات الطلاق في الحضر 156278 حالة عام 2022، تمثل 57.9٪ من جملة حالات الطلاق، مقابل 144305 حالة عام 2021 بنسبة زيادة قدرها 8.3٪.
فيما بلغ عدد حالات الطلاق في الريف 113556 حالة عام 2022 تمثل 42.1٪ من جملة حالات الطلاق مقابل 110472 حالة عام 2021 بنسبة زيادة قدرها 2.8 ٪.
وبحسب الإحصاء، بلغ عـدد إشهادات الطلاق 258757 إشهادًا عام 2022، مقابل 243583 إشهادا عام 2021 بنسبة زيادة قدرها 6.2٪
وأوضح أن عدد إشهادات الطلاق فى الحضر بلغ 145467 إشهادًا عام 2022، تمثل56.2٪ من جملة الإشهادات، مقابل 133417 إشهادا عام 2021 بنسبة زيادة قدرها 9٪، فيما بلغ عدد إشهادات الطلاق فى الريف 113290 إشهادًا عام 2022، تمثل 43.8٪ من جملة الإشهادات، مقابل 110166 إشهادًا عام 2021 بنسبة زيادة قدرها 2.8 ٪.
وفي هذا السياق تقول الدكتور سامية خضر أستاذة علم الاجتماع، أن السنوات الأخيرة شهدت تطورًا كبيرًا في زيادة معدلات الطلاق موضحتًا أن ذلك يرجع إلى عدة أسباب من بينها المشاكل المادية وزيادة الي الأعباء الاقتصادية في ظل ارتفاع الأسعار التي شهدها السوق خلال العامين الماضيين إلى جانب عدم التوافق الفكري في بعض الأحيان بين الزوج والزوجة.
وأضافت «خضر» في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، لابد من وجود جلسات تأهيل للزوج والزوجة قبل الزواج للحد من معدلات الطلاق خاصة في الحضر ومحافظات وجه بحري مثل الجيزة والقاهرة وغيرهما من المحافظات المجاورة لأن نسب الطلاق في تلك المحافظات مرتفع للغاية مقارنة بالطلاق في محافظات وجه قبلي في الصعيد، وأوضحت خضر أن زيادة أعداد حالات الطلاق يؤثر بالسلب على الأسر المصرية ويشرد الأطفال ويجعلهم مشتيين بين الأب والأم مما يخلق أطفال شوارع جدد بسبب حالات الطلاق.
بينما يقول الدكتور جمال فرويز أستاذ علم النفس، لابد وأن يكون هناك حلول واقعية وسريعة للحد من زيادة معدلات الطلاق عن طريق وجود ندوات في النوادي ومراكز الشباب لمعرفة حقوق الزوجية وأن يكون هناك تأهيل جيد للزوجين قبل القدوم في اتخاذ خطوة الزواج خاصة في ظل
وأضاف «فرويز» في تصريحاته لـ«البوابة نيوز»، طالبنا مرات عديدة بتدخل رجال الدين للحد من معدلات موضحًا أن هناك أسباب عديدة لزيادة معدلات الطلاق من أهمها انتشار وسائل التواصل الاجتماعي ودخولها في كل شيء في حياتنا لذلك لابد من وجود حد لاستخدام تلك المواقع لأن هناك احصائيات تشير بأن هناك جزء كبير من حالات الطلاق يرجع الي مواقع التواصل الاجتماعي.