قال المهندس أحمد صبور عضو مجلس الشيوخ، إن الجيش المصري سطر بحروف من نور بطولات وتضحيات رجاله في معركة استعادة الكرامة والعزة، وأرض سيناء الحبيبة، مؤكدا أن انتصار مصر في هذه المعركة التاريخية كان بمثابة نقطة تحول في المنطقة حيث أعادت ضبط موازين القوي في المنطقة، بعدما رأت إسرائيل أن مصر خرجت من حرب ٦٧ منهكة ولن تتمكن من خوض غمار الحرب مرة أخري.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن انتصار ٦ أكتوبر سيظل مصدر فخر واعتزاز، لأنه تجسيد واضح لعبقرية العسكرية المصرية في قهر ما يراه البعض مستحيلا، مؤكدا ان هذا الجيش العظيم والمخلص وقف خلفه شعب قوي متماسكا وضع كرامته وأرضه أولوية مقدمة علي كل شئ، فكان الإصرار علي الحرب واستعادة سيناء التي تم احتلالها في نكسة ٦٧، فكان له ما أراد.
وأشار صبور، إلى أن حرب السادس من أكتوبر كانت ملحمة وطنية ضمت الشعب المصري بكل طوائفه، فكانت الخطوة الأولى نحو استعادة السيادة المصرية علي كامل ترابها، لتواصل مصر السير علي خطي البناء والنهضة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتتمكن من عبور تحديات صعبة _ فرضتها الأحداث العالمية _ كادت أن تعصف بأمنها واستقرارها، لتسير بخطي ثابتة نحو التقدم والازدهار بفضل قيادة واعية وذكية قادرة علي قراءة المستقبل ومتطلباته.
وهنأ «صبور»، الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقيادات وضباط القوات المسلحة، وضباط الصف والجنود، وجموع الشعب المصري، بمناسبة ذكري مرور 50 عاما، علي انتصار حرب أكتوبر المجيدة، مشيرا إلي ان هذه المعركة تجسيد حقيقي لقدرة الإرادة علي تحقيق المستحيل.
