قال المهندس أشرف رشاد الشريف، الأمين العام لحزب مستقبل وطن، إن مصر دولة ذات سيادة ولن تقبل المساس بالتدخل في شؤونها الداخلية.
وأضاف رشاد، في تصريحات له، أن بيان البرلمان الأوروبي جاء كعادته مشبوهًا مفتقدًا للمصداقية، مبنيًا على معلومات مغلوطة أحادية المصدر بعيدة كل البعد عن الموضوعية والشفافية، ومفتقدًا لاحترام المواثيق والأعراف الدبلوماسية الدولية.
وأشار الأمين العام، إلى أن حالة حقوق الإنسان في مصر تشهد طفرة غير مسبوقة حيث أعادت الدولة صياغة مفاهيمها بمنظور أشمل إيمانًا منها بأنها حق وركيزة تنموية شاملة وأن صيانتها فرض وطني.
وأوضح الأمين العام، أن ما يفعله البرلمان الأوروبي هو مشهد يتكرر بنفس الصورة بين الحين والآخر للضغط على الدولة لغرض ما، متابعًا: "هيهات لهذه المحاولات أن تفلح لأن مصر دولة ليس لديها ما تخشاه ولن تسمح بفرض الوصاية على سلطاتها".
وأكد أن هذا البيان لن يستطيع تعكير صفو المشهد والعرس الوطني القائم حاليًا بشأن الانتخابات الرئاسية التي تتم بشفافية كاملة على مرأى ومسمع ومشاركة العديد من الوسائل الإعلام الدولية.
وتابع: "مصر تفتح ذراعيها لكافة الجهات المعنية لتقديم المعلومات اللازمة في أي من الموضوعات ولكن شريطة أن تكون وفق الإطار الشرعي الصحيح الذي يضمن عدم التدخل في شأننا الداخلي".