قالت الدكتورة دينا هلالي، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، إن المصريين ضربوا مثلًا عظيمًا في تحدي الواقع المرير والعبور إلى مستقبل أفضل بانتصارات السادس من أكتوبر، والتي أثبتت للعالم أجمع قوة الشخصية المصرية وقدرتها على الصمود وصنع المعجزات من أجل إعلاء راية الوطن عزيزة أبية، لافتة إلى أن ملحمة حرب أكتوبر لم تكن لتحدث دون تحلي شعب مصر العظيم خلال تلك الفترة العصيبة من تاريخ الوطن بقيم التضحية، والإصرار، وهو ما تجسد في رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي والمشاركين بالندوة التثقيفية لتكون دروسًا نحتاج لاستحضارها في مواجهة التحديات الراهنة.
وأوضحت عضو مجلس الشيوخ، أن نصر أكتوبر العظيم، أكد للجميع أنه عندما تقرر مصر تستطيع التنفيذ، والقدرة على تجاوز مختلف الصعاب والتغلب على كافة التحديات، أيًا كانت طبيعتها، وهو ما ينبغى أن نتحلى به اليوم في ظل المستجدات العالمية المتلاحقة وما تبعها من آثار سلبية على كافة دول العالم، تحتاج من الجميع التوحد والتكاتف على قلب رجل واحد، لاستكمال ما شرعت فيه الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي من إنجازات قياسية في مسار التنمية والتعمير، بعزيمة وإصرار من المصريين للالتفاف حوله نحو تشكيل مستقبل أفضل لهم وللأجيال القادمة. وأشارت إلى أن اليوبيل الذهبي لذكرى نصر السادس من أكتوبر يأتي بالتزامن مع توجه مصر نحو الاستحقاق الانتخابي الأهم في النظام السياسي، ليؤكد على أهمية المشاركة الوطنية والتسلح بقيم التوحد والولاء للوطن، حتى يسطر المصريون ملحمة وطنية جديدة عنوانها أمام العالم أجمع، استكمال معركة البناء مهما كانت الصعاب، بالانتخابات الرئاسية 2024، مشيرة إلى أن المشاركة بكثافة أمام صناديق الاقتراع وممارسة حقهم الدستورى فى اختيار رئيس الجمهورية سيكون رسالة راسخة بإرادة وإصرار المصريين على المضي في طريق التنمية وتغيير الواقع من أجل الوفاء بعهد العطاء والتعمير امتدادا لما قدمه رجال مصر البواسل من تضحيات لحماية الوطن. وشددت "هلالي" على أهمية الندوة التثقيفية في خلق حالة من الوعي حول حقيقة ما عاصرته من صعاب وكيف تمكنت من تجاوزها بالإصرار والوقوف على قلب رجل واحد، كما أنها تؤكد أن العلاقة الخاصة التي تجمع بين الشعب المصري وقواته المسلحة هي مفتاح النصر لرد هيبة الوطن ومكانته بالمنطقة وبالعالم، موجهة التهنئة للرئيس السيسي والقوات المسلحة في حلول الذكرى الخمسين لانتصارات أكتوبر، والتحية عرفانًا وامتنانًا وتقديرًا، لأرواح أبطال مصر شهداء جيشها العظيم فى كل العصور، الذين روت دماؤهم الغالية تراب سيناء المقدس، وأرض مصر في حرب أكتوبر وفي الحرب على الإرهاب التى لا تقل خطرا وفي غيرها من بطولات النضال الخالدة.