تابع حزب الوفد عن كثب الهجمة الشرسة التى تتعرض لها الدولة المصرية بداية من بيان البرلمان الأوروبي ثم قيام مؤسسة موديز بتخفيض التصنيف الإئتمانى لمصر وكذلك تصريحات مدير صندوق النقد الدولى.
وجاء في بيان له:" أولا يضع حزب الوفد المعارضة المصرية أمام مسئولياتها في عدم الدعوة أو الانسياق وراء أي دعوات للتدخل الخارجى في الشأن المصرى.
ثانيا إن حزب الوفد الذي ينحاز للفقراء ومحدودى الدخل يثمن انحياز الدولة المصرية لهم ضد التصنيف ورفضها الانصياع لأية ضغوط من مؤسسات إئتمانية الكل يعرف نواياها.
ثالثا يثمن حزب الوفد أن الدولة قررت وضع المواطن كأولوية وعدم تحميله أعباء اقتصادية في ظل ضغوط صندوق النقد الدولي لخفض العملة المحلية".
وأكد الحزب على لسان الدكتور أيمن محسب مساعد رئيس حزب الوفد، أن مصر كانت وستظل أبية ومستعصية ضد أية ضغوط أو ممارسات دولية للتدخل في شئوننا.