موهبة شبابية جديدة تتميز بعالم الفن وتُبهر كل من شاهدها بأعمالها الفنية المميزة باستخدام المسامير من محافظة المنيا مركز ملوي وتحديدًا بقرية الروضة موهبة زكريا كميل زكريا البالغ من العمر 18عامًا والذي قرر أن يحقق حلمه الفني بالعزيمة والإرادة ويُشارك بموهبته من خلال لوحات فنية مُعبرة للعديد من الشخصيات العامة والفنانين.
يختلف زكريا عن العديد من أقرانه فهو لا يعتمد على الأقلام كالعادة وإنما رسم بالمسامير والفحم والعسل بما لا يخطر على البال ولأشهر فناني العالم والمعالم الشهيرة وإبداع ليذهل الجميع مما شاهده وينال إعجابهم.
ويروي زكريا، أن الرسم إحدى هواياته منذ الصغر ولكنه لم يهتم بها؛ نظرًا لأهمية الدراسة بالنسبة له وأنه طالب بالصف الثاني بمعهد التمريض بالمنيا.
وأضاف أن البداية كانت منذ أكثر من 8 سنوات بدأت في تقليد الصور والرسومات «وزميلي اكتشف موهبتي في الفصل من خلال رسومات بسيطة في مادة الرسم الفني وحدث بيننا نقاش عن سهولة الرسمة التى كان يرسمها وبدأ يدور بيننا حوار وبدأ كل من حولى بتشجيعي لأني كنت مبسوط جدا بنفسى وشعرت أنني أستطيع تقديم شيء».
وأكمل: «وبعد أن عرفت إني برسم بدأت أعمل على تطوير موهبتي بشكل جدي وبتمنى أصل لمستوى الاحتراف».
وتابع: «في البداية كنت برسم بقلم رصاص حاليًا برسم فحم وبالعسل والشاي وبالمسامير أول بورتريه رسمته في عام2018 وكانت من أهم الصعوبات التي واجهتنى في البداية هى عدم قدرتى على تحديد نسب مقاسات البورتريه وكان كل ما أعمل بورتريه يبوظ وكان هدفى إني أطور من نفسى وأصل بروسماتى للمشاركة بمعرض القاهرة».
وأكمل زكريا بعد فترة من الرسم بالقلم الرصاص وتمكن يدي من الرسم جيداً بدأت أشعر أن الرسم بالأقلام والرصاص رسم تقليدي وليس مختلفا، وبدأت أفكر في طريقة للرسم غير تقليدية ومختلفة فنظرت إلى الأشياء المختلفة وبدأت أجرب أن أرسم بالمسامير وأحدد الملامح لتظهر معالم رسمي للوحة ومن هنا تفاجأت بتجربتي أنها نجحت وصنعت لي فنا خاصا أتفرد به في عالم الرسم .
واستكمل زكريا أن البورتريه يستغرق من ساعتين الى ثلاث ساعات عمل دون توقف ولكل رسام موهبه تحتاج جهد وتدريب يومي أي شخص يحب الفن يقدر يكون فنان بالتعليم والإصرار وأن الرسم موهبة يمكن اكتسابها.
وتابع: أتعرفت على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما قمت بنشر لوحاتي على وسائل التواصل الاجتماعي وحازت على إعجاب الجميع وبدأ متابعي السوشيال ميديا يشيروا إلى بعض المشاهير حتى وصلت رسوماتي لهم ويشكروني عليها وبدأوا بتشجيعي.
ويختتم حديثه قائلا الرسم بالمسامير يتطلب تركيزا عاليا وذهنا صافيا حرصا على الوقت والمجهود وأتمنى أن يكون لدي معرضي الخاص وتشجعني الدولة على فني وأنصح الشباب بأن يتمسكوا بأحلامهم وألا يجعلوا أي شيء يحطم طموحاتهم.