أعلنت مؤسسة "روستيخ" الروسية للتصميمات والصناعات العسكرية أنها ستزود الجيش الروسي بسترات واقية جديدة، تحمي من الرصاص الخارق للدروع.
وذكرت المؤسسة - وفقا لبيان نقلته قناة روسيا اليوم الإخبارية، اليوم الخميس - أن المؤسسة ستقوم بتصنيع سترات Obereg المعدّلة المضادة للرصاص، لمقاتلي الجيش الروسي، ستصنع في شركة أوكتافا التابعة لمؤسستنا، مضيفة أنه تم تطوير نماذج جديدة ومعدلة من سترات Obereg المجهزة بدروع خزفية قادرة على حماية الجنود من رصاص البنادق من عيار 7،62*54، والشظايا ورصاص الرشاشات والخرطوش 7N14 وB32 الخارق للدروع.
وأشارت إلى أن سترة "Obereg" المعدّلة تزن 9.4 كيلو جرام، وتعد إحدى أفضل السترات الروسية المضادة للرصاص حاليا، وتتمتع بمواصفات حماية عالية تقي الجنود حتى من رصاص القناصات، موضحة أن السترات اجتازت جميع الاختبارات المطلوبة في روسيا، وحصلت على شهادة الحماية من الدرجة الخامسة وفقا لمطوريها، كما جهّزت جميع أقسامها بطبقات مضادة للشظايا ومغلفة بأقمسة عالية الجودة مقاومة للرطوبة، ويمكن استعمال هذه السترات في الماء، وفي درجات حرارة تتراوح من -40 درجة مئوية إلى +40 درجة مئوية.
وفي سياق متصل، أعلن جهاز الأمن الفيدرالي والحرس الروسي أنه سيشارك في الاستخدام التجريبي لأحدث قنبلة دخان يدوية من طراز "إر دي غي – أو" التي تسمح بحماية الأفراد والمعدات الحربية من ضربات الصواريخ الموجهة فائقة الدقة.
وقال مصدر في أجهزة الأمن الروسية - وفقا لما ذكرته قناة روسيا اليوم الإخبارية، اليوم الخميس - إن الحرس الروسي وجهاز الأمن الفيدرالي اهتما باستخدام قنبلة "إر دي غي – أو" اليدوية التي يزود بها الجيش الروسي، موضحا أن القنبلة أكدت فاعليتها في أثناء الاختبار، فقررت أجهزة الأمن الروسية استخدامها التجريبي في وحداتها.
يذكر أن قنبلة الدخان "إر دي غي – أو" دخلت في سبتمبر الماضي في حوزة القوات المسلحة الروسية، وتوفر القنبلة تمويها للأفراد والمعدات الحربية وحمايتهم من الصواريخ الموجهة والعاملة في مجال الموجات تحت الحمراء والتي تستخدم أنظمة التصويب الحرارية.
