الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

بعد نفاد الأولى.. طبعة ثانية من مجلة الثقافة الجديدة "عدد أكتوبر" عن طه حسين

..
..
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قررت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني إصدار طبعة ثانية من العدد خلال أيام، بعد نفاذ الطبعة الأولى من مجلة الثقافة الجديدة، عدد أكتوبر 2023، "طه حسين سيرة عقل مصري"، بعد أقل من سبعة أيام من طرحها في السوق، وفق ما أصدرته قصور الثقافة في بيان له اليوم الخميس.

خصصت المجلة التي يرأس تحريرها الكاتب الصحفي طارق الطاهر، هذا العدد للاحتفاء بطه حسين بمناسبة مرور 50 عامًا على رحيله. 

وكتب رئيس التحرير افتتاحية هذا العدد الخاص بعنوان: "المُلهم"، كما تتنوع مواد هذا العدد بين الدراسات والشهادات والملفات؛ إذ شارك فيه نخبة من الكُتاب المصريين والعرب، لا سيما من المغرب والأردن والعراق. فكتب إيهاب الملاح بورتريهًا بعنوان: “مشروع للنهضة المصرية.. البحث ما زال مستمرًا!”. 

وجاء الباب الأول في هذا العدد تحت عنوان: "دراسات"، وقد كتب فيه محمد مشبال دراسة بعنوان: "كيف نتحدث عن الأدب؟ طه حسين وبلاغة التواصل النقدي". وكتب سامي سليمان أحمد دراسة بعنوان: "تعدد الأصوات في خطابه النقدي: قراءة أبي العلاء نموذجًا. بينما كتب جمال العسكري دراسة بعنوان: "مدرسة دار العلوم". وجاءت دراسة زينب العسال بعنوان: "الريادة في دعاء الكروان". واختتمت الدراسات بدراسة شعيب خلف التي عنونها بـ "الهوية والحوار بين طه حسين وعبد الرحمن بدوي".

وناقش رئيس التحرير في ملف العدد تفاصيل جديدة في المعركة التي احتدمت حول كتاب "في الشعر الجاهلي". أما في باب الشهادات، فقد تنوعت بين شهادات عامة حول مجمل فكر العميد وإنتاجه الأدبي، وشهادات خاصة حول أعمال أو صفات اتصف بها العميد بعينها، فكتب عمار علي حسن شهادة بعنوان: "نقاش مع أدونيس حول طه حسين وطريقة أخرى للتنوير". كما كتب سعد القرش شهادة بعنوان: "طه حسين بين حداثة منقوصة وفكر لا يجدده المستثمرون للتضليل". وجاءت شهادة عبد السلام الشاذلي بعنوان: "مرايا الذاكرة الحضارية". بينما كتبت نجاة علي "أيقونة التمرد والوعي الضدي". وكتب علاء خالد شهادة بعنوان: "كان أكثر مما توقعوا". وكتبت رضوى الأسود عن "المرأة في حياته".

كما أعد رئيس التحرير تحقيقًا حول "رسائل تلاميذ ومحبي العميد"، الذين أصبحوا بمرور الوقت رموز هذا الوطن وتحملوا عبء التنوير مثل أستاذتهم طه حسين. أما في باب المقالات، فقد تنوعت بين المقالات التي تدور حول قضية واحدة من قضايا طه حسين، والمقالات التي ناقشت إنتاجاته الفكرية والأدبية والإبداعية، فكتب إبراهيم منصور مقالًا بعنوان: "الفنقلة: من الجدل السفسطائي إلى حرية الفكر". وجاء مقال محمود الضبع بعنوان: "طه حسين وثقافة الاختزال". بينما جاء مقال محمد السيد إسماعيل بعنوان: "حياة ثائرة مثيرة: لماذا استمرت "الأيام" كل هذه السنوات في مناهج التعليم؟". وكتب نبيل فرج مقالًا بعنوان: "طه حسين وثورة 1952. بينما كتب راشد عيسى "حدائق متعددة في مزهرية واحدة". وكتب جاسم خلف إلياس مقالًا بعنوان: "طه حسين تنويرًا". أما عبد العزيز السباعي، فكتب "جناية العصر على طه حسين". وتناول مقال محمد خلف كتاب "الفتنة الكبرى". واختتم هذا الباب بمقال إيمان أحمد يوسف الذي جاء بعنوان: "نور البصيرة يتجلى بفيوضه ورؤيته".

أما في باب الشاطئ الآخر، فكتب جمال المراغي مقالًا بعنوان: "زيديني يا سوزان". وكتبت رشا صالح مقالًا بعنوان: "طه حسين والحوار الخلاق مع الثقافات الأوربية". أما في باب الفن السابع، وهو الباب الذي يتناول أعمال طه حسين التي حُوّلت إلى أفلام أو دراما تليفزيونية، فقد كتب وليد الخشاب "سينما طه حسين: الميلودراما.. الواقعية.. القيمة الفنية". وكتبت ناهد صلاح "العميد على الشاشة: حضور إنساني.. صراع وجودي.. اشتباك مع الغرب".

ويستعيد أحمد كمالي "مصر في شهر العميد"، ساردًا الأخبار الصحفية المهمة التي كانت تُنشر في شهر أكتوبر 1973 والمتعلقة برحيل عميد الأدب العربي طه حسين، مع بعض الوثائق والأخبار الصحفية المنشورة في ذلك الوقت.

أما في باب رحلة، فكتب محمود عبد الباري تهامي دراسة بعنوان: "طه حسين مجمعيًا". كما تنشر المجلة في هذا العدد ببليوجرافيا عن طه حسين، تعرض فيها أهم التواريخ في حياته، ومؤلفاته الإبداعية والنقدية والفكرية، وكذلك ترجماته. وفي مكان، تزور المجلة متحف رامتان، وهو القصر الذي عاش فيه طه حسين. ويُختتم هذا العدد بمقال محمد عبد الباسط عيد الذي جاء بعنوان: "دعوة العميد".

يذكر أن مجلة الثقافة الجديدة تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، نائبا رئيس التحرير الصحفيتان إسراء النمر وعائشة المراغي، مدير التحرير التنفيذي الناقد مصطفى القزاز، الإخراج الفني عمرو محمد.