كشفت بعض المصادر الصحفية أن البرازيلي فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد الإسبانى، اليوم الخميس، رفض قبول أى اعتذارات مقدمة من الشباب خلال الإدلاء بشهادته أمام القاضي، فى قضية تعرضه لإهانات عنصرية خلال المباراة التى خاضها أمام فالنسيا في 21 مايو الماضي.
أدلى فينيسيوس صاحب الـ 23 عاما بشهادته أمام محكمة التحقيق في فالنسيا، التي تباشر التحقيق في هذه الأحداث، عبر تقنية "فيديو كونفرانس" من محكمة في مدريد على مدار 40 دقيقة تقريبا.
وذكرت عدة مصادر مطلعة على شهادته أن اللاعب أكد أنه يشعر بأنه ضحية لإهانات عنصرية، ونيته رفع دعوى قضائية بهذا الشأن، لاقتناعه بأن الإهانات والتلميحات لشخصه لم تصدر إلا لأسباب عنصرية ولكونه يبرز كلاعب كرة قدم.
أصر فينيسيوس بحسب المصادر على أن الإهانات كانت منتشرة على نطاق واسع بين المشجعين في جميع أنحاء الملعب.
بالإضافة إلى المشجع الذي أشار إليه اللاعب البرازيلي، حددت الشرطة اثنين آخرين من خلال تسجيلات الكاميرات التي أتاحها لها نادي فالنسيا، وقد أعلن الأخير أنه سيمنع هؤلاء الثلاثة من دخول ميستايا مدى الحياة.
وأدلى المشجعون الثلاثة، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و23 عاما، بشهادتهم أمام القاضي واعترفوا بالقيام بإيماءات من المدرجات، لكنهم نفوا أي دوافع عنصرية في سلوكهم.