شارك عدد كبير من المصريين المقيمين في العاصمة الفرنسية (باريس) في ندوة لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية القادمة، والتي من المقرر أن تجرى في الخارج أيام الأول والثاني والثالث من شهر ديسمبر القادم.
ونظمت الندوة تحت شعار "كمل المشوار.. نحن معك من أجل مصر لبناء الجمهورية الجديدة" وذلك بضيافة المستشار محمد عبد النعيم رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، بالتعاون مع رئيس جمعية رابطة الجالية المصرية بفرنسا صالح فرهود.
من جانبه، قال المستشار محمد عبد النعيم - والذي أدار الندوة - "نتوجه لسيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد إعلان ترشحه في الانتخابات الرئاسية القادمة، ونقول له كمل المشوار.. كلنا معك من أجل الاستقرار وبناء الوطن، وبما تنمو المشروعات لاستكمال البناء والتنمية من أجل أبناءنا وأحفادنا".
وأضاف - في كلمته - "أن هذه الانتخابات تحدد المصير وتقطع الطريق على أيا كان متربص للدولة المصرية.. سنشارك ونظل يدا واحدة.. الانطلاقة من باريس لتحديد مصير الاستقرار وبناء الدولة المصرية".
بدوره، قال صالح فرهود: "نحن الآن مجتمعون لكي نقول نعم للرئيس السيسي لاستكمال المشوار.. مشوار النجاح ومشوار الخوف على مستقبل الأبناء والأجيال القادمة".
من ناحيته، أكد مختار العشري، رئيس النادي المصري بباريس، أهمية فكرة من يستطيع الحفاظ على مصر ومستقبلها، مضيفا "مصر بحاجة إلى رئيس حكيم وقيادة حكيمة، والرئيس السيسي هو من يستطيع أن يقوم بهذه المهمة والحفاظ على الدولة".
وأشار إلى الدور المهم الذي يقوم به المصري بالخارج أثناء العملية الانتخابية، فصوته في الانتخابات والصورة الحضارية التي يصدرها للخارج ولكل العالم وفي كل دولة متواجد فيها، هو انعكاس مباشر لإرادته السياسية ودولته المصرية، لذلك ليس من المهم فقط أن يدلي بصوته لأي مرشح ولكن المهم أيضا أن يشارك ويدلي بصوته لأن صوته حصانة لبلده.
كما تم - خلال الندوة - عرض فيلم وثائقي مدته عشر دقائق أبرز أهم إنجازات الرئيس السيسي خلال توليه رئاسة مصر، يسلط الضوء على صور التنمية والتطور التي شهدتها البلاد خلال الفترة الماضية في جميع المجالات.
وردد المشاركون في الندوة هتافات بـ"تحيا مصر" وهتافات تأييد لترشح الرئيس السيسي لفترة رئاسية جديدة.
