الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

باشينيان: باكو لم تؤكد بعد التزامها بمبادئ عملية السلام

رئيس الحكومة الأرمينية
رئيس الحكومة الأرمينية نيكول باشينيان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال رئيس الحكومة الأرمينية نيكول باشينيان، إن أذربيجان لم تؤكد بعد التزامها بالمبادئ الثلاثة الرئيسية لعملية السلام  ، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "روسيا اليوم".

في حديثه يوم الأربعاء أمام البرلمان، قال باشينيان إن هذه المبادئ، تتعلق بالاعتراف المتبادل بوحدة الأراضي ضمن مساحة 29.8 ألف كلم مربع لأرمينيا و86.6 ألف كلم مربع لأذربيجان.

وقال إن المبدأ الثاني هو الاعتراف بإعلان ألما آتا لعام 1991 الخاص باعتماد رابطة الدول المستقلة كأساس سياسي لترسيم الحدود الأرمينية الأذربيجانية والتوافق على الخرائط.

وأشار باشينيان، إلى أن الجانب الأرمني يعتقد بامكانية اعتماد خرائط عام 1975.

والمبدأ الثالث هو إعادة فتح الاتصالات الإقليمية على أساس السيادة والتشريعات الوطنية والمساواة والمعاملة بالمثل. إذا أكدت أذربيجان علنًا التزامها بهذه المبادئ، فيمكننا عمليا أن نقول أن إبرام معاهدة سلام سيكون فقط مسألة وقت قصير.

 وقال رئيس الوزراء الأرميني: لكن المشكلة برمتها تكمن في أن كبار المسؤولين في أذربيجان، عندما تحدثوا عن اتفاق السلام، لم يؤكدوا التزامهم بهذه المبادئ. وهذا يثير لدينا شكوكا بأنهم عندما يتحدثون عن السلام، فإنهم يقصدون السلام بعد تحقيق تطلعاتهم المفترضة التي تمس سلامة أراضي أرمينيا.

في العام الماضي، بدأت يريفان وباكو، بوساطة روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بمناقشة معاهدة السلام المستقبلية.

وفي نهاية شهر مايو من هذا العام، قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان إن يريفان مستعدة للاعتراف بسيادة أذربيجان داخل الحدود السوفيتية، أي مع قره باغ.

وفي سبتمبر، أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن القيادة الأرمينية اعترفت بسيادة أذربيجان على قره باغ.

من جهته قال الزعيم الأذربيجاني إلهام علييف إن أذربيجان وأرمينيا قد توقعان معاهدة سلام قبل نهاية العام إذا لم تغير يريفان موقفها.

وفي 19 سبتمبر 2023، شنت أذربيجان عملية عسكرية في قره باغ، وكان أحد أهدافها حل هيئات ومؤسسات قره باغ غير المعترف بها.

ووصفت يريفان هذه الأعمال بالعدوان، قائلة إنه لا توجد وحدات أرمنية في قره باغ. وبعد يوم واحد، بوساطة من قوات حفظ السلام الروسية، تم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار، ومن بين شروط الهدنة، نزع سلاح التشكيلات الأرمنية.

بعد ذلك، جرت عدة جولات من المفاوضات بين ممثلي قرة باغ وباكو، تناولت دمج المنطقة في الجمهورية. في حين قال الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف إن أذربيجان استعادت وحدة أراضيها.