كشف اللواء محمود طلحة، مدير كلية القادة والأركان الأسبق، خطة الخداع الاستراتيجي التي قامت بها مصر؛ لاستعادة وتحرير سيناء من الكيان المحتل.
وأكد اللواء محمود طلحة، خلال لقائه على قناة «صدى البلد»، أن هدف حلقة اليوم توعية الأجيال التي لم تعاصر حرب أكتوبر، وتكوين معلومات صحيحة تعتمد على مصادر إسرائيلية عن قادة إسرائيليين ووثائق رسمية، ومصادر مصرية رسمية، لافتا إلى أن ذكرى حرب أكتوبر فرصة لذكر كل من شارك فيها سواء كان شهيدا أو جريحا أو حيا.
وصرح مدير كلية القادة والأركان الأسبق بأن بداية إسرائيل كانت تجمعهم من الشتات حتى أنشأوا كيانهم سنة 1948، حتى اتخذوا مسارهم لاحتلال الدول العربية.
وقال اللواء محمود، إن القائد العام للجيش الإسرائيلي خلال حرب 1973 اعترف باختلاف حرب أكتوبر عن أي حرب أخرى، علاوة على اعترافه بأن القوات المسلحة المصرية هي من هاجمت في أكتوبر، باختيارهم التوقيت الصحيح والوضع الصحيح وهذا أمر مختلف، خاصة وأن إسرائيل هي من تبدأ بالهجوم دائما.
وأضاف مدير كلية القادة والأركان الأسبق، أن القائد العام للجيش الإسرائيلي توقع معركة أخرى بين إسرائيل والدول والعربية، ولكن في ظل ظروف أسوأ من عيد الغفران، منوها أن هذا التصريح يدل على أننا يجب علينا الانتباه رغم فرض السلام حاليا.
وعلق طلحة: الحرب قرار تتخذه الدولة والسياسة كانت عاملا أساسيا قبل وخلال وبعد حرب أكتوبر 1973، وكل الدول يجب أن تكون مستعدة للحرب، وميدان القتال صراع أفكار وفرض إرادة خصم على آخر، وانتهاء الحرب لا يكون في مسرح العمليات، لأن الحرب أنواع منها عسكرية واقتصادية وسياسية وقوى ناعمة.
واختتم: رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلي في حرب أكتوبر قال إن الأخطاء جزء من القرارات، وفي العلوم الاستراتيجية معيار النصر والهزيمة هو تحقيق الهدف من عدمه، ومصر حققت كل أهدافها عسكريا وسياسيا في أكتوبر.