قال الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، إنّنا عندما نتحدث عن معركة المزرعة الصينية يجب أن نذكر المشير طنطاوي رحمه الله والتكتيك العسكري الذي استخدمه والفخ الذي نصبه للواء المدرع، واسألوا الإسرائيليين عما حدث فيه، وكذلك شارون.
وأضاف "الطاهري"، خلال تغطية خاصة عبر قناة "إكسترا نيوز"، ضمن احتفالات مرور 50 عاما على انتصار أكتوبر 1973م: "هناك فوضى المعلومات الجارية، فقد ادعوا تاريخا غير حقيقي ولو كان النصر يشوبه شائبة واحدة ما كانوا تركوا حبة رمل واحدة".
وتابع : "تحية إلى جيش مصر العظيم وقواتنا المسلحة العظيمة وجيل أكتوبر وشعب أكتوبر، هذا الشعب المقاتل المنتصر على الدوام، وتحية لهذا الجيل الذي تحمل المرار ومحا العار لكي يسلمنا راية مرفوعة وحتى وإن كانت مخضبة بالشهداء".
وأكد، أن سر هزيمة جيش العدو وتحطيم الساتر الترابي الذي زعم الجانب الإسرائيلي بأنه لا يمكن تحطيمه يكمن في عبقرية الإنسان المصري وإرادته، مشددًا على أن هذه الحرب بكل المقاييس معجزة، وكل المعارك التي شهدتها كسر لفكرة المستحيل، ومَن يراجع كتابات هذه الفترة التاريخية مجموعة وثائق أوردها الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل في كتابه "عند مفترق الطرق"، فقد جاء فيه الكثير من المعلومات عن الأيام الأولى للحرب والخسائر الحقيقية التي تكبدها العدو من مصادر أجنبية، ما دفع جولدا مائير إلى الاستنجاد بالجانب الأمريكي، فشكلت الولايات المتحدة خط إمداد جوي لدعم إسرائيل في المعركة، ولا يمكن نسيان دور الدول العربية الشقيقة مع مصر في هذه المرحلة واستخدام سلاح النفط.