قال المهندس محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري، إن ملف التعامل مع أخطار السيول من أهم الملفات التي توليها الدولة المصرية ووزارة الري اهتماما كبيرا جدا، وخاصة أن السيول تحتاج لإجراء استباقي، مشيرًا إلى أنه في حالة حدوث السيل تكون سرعة كمية المياه المندفعة كبيرة جدًا وقد تصل إلى 100 كيلو متر في الساعة، وتندفع من سفوح الجبال وتمثل خطورة كبيرة.
وأضاف "غانم" في مداخلة هاتفية لبرنامج "الأخبار" على فضائية "دي إم سي"، اليوم الأربعاء، أنه في حالة عدم وجود إجراءات استباقية قبل حدوث السيول تكون الخسائر كبيرة، موضحًا أن الدولة المصرية انتبهت لخطورة هذا الملف منذ سنوات عديدة وتم تنفيذ المئات من الأعمال الصناعية التي تهدف لحماية المواطنين والمنشأت من أخطار السيول.
وتابع، أنه تم إنشاء 1627 عملا صناعيا بسعة تخزينية تصل لـ350 مليون متر مكعب بتكلفة 6.7 مليار جنيه منذ عام 2014 وحتى الآن بخلاف المشروعات الأخرى الجاري عملها والمشروعات الأخرى المستهدف البدء فيها في الفترة القادمة.
وأردف، المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري، أن هناك مجهودات كبيرة جدًا يتم عملها في شمال وجنوب سيناء والبحر الأحمر ومحافظات الوجه القبلي ومحافظة مطروح للتعامل مع أخطار السيول، مؤكدًا: "نوفر من خلال هذه الأعمال الحماية للمواطنين والتجمعات البدوية ولغيرها من المنشآت مثل الطرق وخطوط الكهرباء التي تتأثر بالسيول فضلًا عن القرى السياحية والمنتجعات والتجمعات السكنية وهي يتم حمايتهم من السيول فهي مشروعات بعشرات المليارات يتم حمايتها بجانب حماية المواطنين لأنهم الأساس في هذه المشروعات.