قال النائب أسامة الأشموني، عضو مجلس النواب، إن إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي الترشح لفترة رئاسية جديدة، يستهدف ترسيخ قواعد الجمهورية الجديدة من خلال استكمال مسيرة العمل الجاد والبناء المتواصل.
وأوضح الأشموني، في تصريحات صحفية له، أن قرار الرئيس السيسي للترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة جاء انتصار لدعم وحماية المواطن البسيط والفئات الأولى بالرعاية والتي عمل الرئيس عليها منذ اليوم الأول لولايته لإرساء دعائم الحماية الاجتماعية كركيزة رئيسية في مسيرته، بالإضافة إلى تجاوز التحديات والعقبات التى تواجه الوطن، ومواصلة الإنجازات التى تحققت على يديه، منذ تولى حكم البلاد فى ٢٠١٤.
وأكد عضو مجلس النواب، أن استحقاق 2024 بمثابة تجديد للعهد بين الرئيس السيسي والشعب المصري لاستكمال مسار البناء والتنمية لتكون المصلحة والهوية الوطنية للسير على الطريق الصحيح نحو المستقبل.
وأشار النائب زكي الأشموني، إلى أن القيادة السياسية حرصت على تعزيز مسار حقوق الإنسان لأنها جزء لا يتجزأ من عملية التنمية الشاملة التي تخطو إليها الدولة من خلال تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وأشاد عضو مجلس النواب، بالحملة الانتخابية الرئيس السيسي برئاسة المستشار محمود فوزي، لافتًا إلى تعاون الحملة مع كافة الأحزاب والقوى السياسية وكافة الداعمين للرئيس في مختل المجالات، للعمل على تحفيز الناخبين على المشاركة بكثافة.
ودعا النائب أسامة الأشموني، كافة المواطنين داخل مصر وخارجها للنزول والمشاركة في عملية التصويت للانتخابات الرئاسية، للتأكيد على جدية الشعب المصري في اختيار رئيسه لاستكمال مسيرة البناء والتنمية التى تشمل أرجاء جميع المحافظات بالجمهورية.
وأعلن الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال كلمته بمؤتمر "حكاية وطن"، عن ترشحه فى الانتخابات الرئاسية المقبلة تلبية لنداء الشعب المصرى.
وتابع الرئيس: “ونحن على أعتاب جمهوريتنا الجديدة.. التى تسعى لاستكمال مسيرة بقاء الدولة.. وإعادة بنائها على أسس الحداثة والديمقراطية.. فإننا نجدد العهد معا، على العمل من أجل استكمال أحلامنا، لمصرنا العزيزة.. وطننا الغالى المروى بدماء الشهداء وتضحيات كل المصريين..وطنا عظيما قويا.. قائما على أسس العدالة الاجتماعية، والكرامة الإنسانية، ودولة المؤسسات، التى تحقق لمواطنيها الحياة الكريمة.. ولأجل أحلامنا سنعمل معا على تحقيقها”.
وتابع الرئيس:" واليوم.. ونحن بصدد استحقاق انتخابى؛ لتولى مسئولية إدارة الدولة المصرية، فإننى كما تعاهدت معكم، منذ سنوات عشر مضت.. لا أبادر إلا باستدعاء المصريين.. الذين أدعوهم بدعوة صادقة، أن يجعلوا هذه الانتخابات بداية حقيقية، لحياة سياسية مفعمة بالحيوية.. تشهد تعددية وتنوعا واختلافا، دون تجاوز أو تجريح".
وتابع: “كمواطن مصرى، قبل أن أكون رئيسا.. كانت سعادتى بالغة، بهذا التنوع فى المرشحين.. الذين بادروا لتولى المسئولية.. لهم جميعا مني كل التقدير والاحترام”.