استضافت الجامعة الألمانية الدولية بالتعاون مع العاصمة الإدارية الجديدة مؤتمر «التنمية الاقتصادية المصري الألماني»، وذلك بحضور الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة وشريك بمجلس أمناء الجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية، والدكتور ياسر حجازي الرئيس الأكاديمي للجامعة الألمانية بالقاهرة، المهندس خالد عباس رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، اللواء الدكتور مهندس أحمد فهمي مدير عام شركة العاصمة الإدارية، المهندس ياسر عباس نائب رئيس هيئة الاستثمار، دكتور يوليوس جورج لوي، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية.
وبحضور وفد رفيع المستوى ممثل من 20 شخصية المانية من البرلمان الألماني بوندستاج وممثلين من الخارجية الألمانية ورجال الاقتصاد والصناعة وممثلي الجامعات البحثية والتكنولوجية من دولة ألمانيا، على رأسهم عضو البوندستاج الألماني ورئيس لجنة أوروبا والشؤون الدولية في برلمان ولاية بادن فورتمبيرج ووزير المالية الألماني الأسبق، عضو البوندستاج الألماني ورئيسة لجنة العمل الأوروبية والدولية لحزب الـCDU في برلمان ولاية بادن فورتمبيرج، المدير العام للمجلس الاقتصادي والصناعي لحزب ال CDU بولاية بادن فورتمبيرج.
كشف الدكتور أشرف منصور، الرئيس المشارك لمجلس أمناء الجامعة الألمانية الدولية ورئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، عن أن مصر في المركز الثاني لأرخص مستوى معيشة على مستوى العالم بعد باكستان، لافتًا إلى أن الناتج القومي المحلي لمصر في المركز السادس والثلاثين على العالم.
ونوه الرئيس المشارك لمجلس أمناء الجامعة الألمانية الدولية بأن مصر لديها إمكانيات ومؤهلات تجعلها نواة هائلة لجذب الاستثمارات، موضحًا أن الاقتصاد المصري متعدد ومتوسع بالنسبة لبقية البلدان وهذه قاعدة تسهل البدء في أية صناعة.
وأضاف منصور أن مصر بلد آمنة وبها إطار قانوني مناسب وبنية تحتية فائقة وموانئ ومناطق هائلة والقطار السريع والمونوريل، موكدًا أن مصر لها موقع استراتيجي بالنسبة لقارة أوروبا فلا يمكن ألا تتعاون معهم، مشيرا إلى أنها بوابة إفريقيا.
وأعلن أشرف منصور، عن عوامل جذب الاستثمار في مصر، حيث أن مصر بها مدن مختلفة ومتنوعة ومناطق جديدة جذابة مثل العاصمة الإدارية والعلمين، كما أن مصر تتمتع بالأمن والأمان، وتحكمها أطر قانونية مناسبة بالنسبة للاستثمار.
وأشاد الرئيس المشارك لمجلس أمناء الجامعة الألمانية الدولية بالبنية التحتية الفائقة في مصر، وتوافر وسائل الربط بين المدن والعاصمة مثل المونوريل والقطار السريع.
أعلن المهندس خالد عباس، رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، أن المدينة تسع 10 مليون مواطن في المرحلة الرابعة على مساحة 30 ألف فدان، مشيرًا إلي أنهم الآن يعملون في المرحلة الأولى التي تحتوي على ألف فدان.
وأشار رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية إلى بناء نحو 60 ٪ من المباني، وأصبح لديهم ما يقرب من 45 ألف موظف وافدين على العاصمة وهذا نجاح في هذا المرحلة، مشيرًا إلي توافر مواصلات عامة متعددة، مشيرا إلى الانتهاء من القطار السريع قريبا، على أن تكون مرحلة الاختبار في شهر ديسمبر المقبل.
وأشار رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية إلى أن أتوبيسات العاصمة تعمل بالغاز الطبيعي للحفاظ على البيئة، منوها بإتاحة تاكسي العاصمة قريبًا، موضحًا أن كل ذلك يتيح تعدد الفرص الاستثمارية كما أنها مصنفة منطقة أ ما يمنح المستثمرين بها تسهيلات وامتيازات أكثر، مشيرًا أنهم سيبدأون في التوسع على مساحة 40 ألف فدان المرحلة الثانية، مع القطاع الخاص.
وألمح رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية إلى التعامل مع كل المستثمرين والعمل على مساعدة الجميع، مرحبا بكل الشركات والمستثمرين مع الوعد بتسهيل كل الإجراءات.
قال الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة والمشارك في مجلس أمناء الجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية، الاقتصاد هو أساس السياسية وليس العكس، موجهًا حديثة للمستثمرين الألمان، مصر بلدنا أمان، لدينا بنية تحتية هائلة، ولدينا مواني بنيتها التحتية هائلة وطورناها، كما لدينا بنية تحتية فائقة بمناطق هائلة مثل العاصمة الإداري، والقطار السريع، ولدينا المنطقة أ ومناطق صناعية كبري.
قال دكتور يوليوس جورج لوي، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية، عندما جئت لمصر كانت العاصمة الإدارية صحراء، اليوم بعد مرور ٤ سنوات لم أري نفس المنظر بل رأيت إطلالة متميزة، فقد تطورت العاصمة الإدارية كثيرًا خلال الأربع سنوات الماضية، ففي كل مرة اشاهد التطور بالعاصمة الإدارية انبهر بمصر.
وتابع رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية الدولية، أيضًا التطور في الجامعة الألمانية الدولية حيث بدأ يعم الجامعة الحضور الحيوي من الطلاب.
أتوجه بالشكر لمشاركة الحكومة المصرية، واتوجه بالشكر لشركة التعمير بالعاصمة، مؤكدًا أن شراكة مصر بناءة ومتميزة بالنسبة لنا.
وأكد دكتور يوليوس، طلابنا يدركون تمامًا ما ينتظرهم بعد التخرج، حيث يتم تدريبهم ويوجد إمكانية لرجال الصناعة للتقدم للجامعة لعرض فرص التوظيف على الطلاب.
أستاذ القانون التجاري بالجامعة الألمانية بالقاهرة: مصر تعلن عن عدة تسهيلات للمستثمرين الأجانب منها تخفيض الضرائب للمستثمر الأجنبي لـ٥٠٪ والسماح بإنشاء الشركات عبر الإنترنت
دكتور طارق رياض، أستاذ القانون التجاري بالجامعة الألمانية بالقاهرة، الاستثمار أصبح الأن علم، لذلك يجب علينا أن نبذل مجهود ونتعلم من خبراتنا وخبرات الدول الأخرى، وندرك كيفية الاستثمار.
مشيرًا إلى أن مصر قامت بالكثير من الأدوات القانونية، فمصر اخذت النماذج الناجحة من الدول المتقدمة وفعلتها، ومن تلك القوانين التي أعلنت مصر هي تقليل الضرائب لكل مستثمر أجنبي بنسبة ٥٠٪ وهذا لن نسمع عنه في العالم.
وأوضح أستاذ القانون التجاري بالجامعة الألمانية بالقاهرة، أن مصر بلد الحضارة الفرعونية، علي مدراس سنين كانت تعاني من البيروقراطية، وهذا يعرقل إنشاء مشاريع جديدة، ولذلك مصر قامت بخطوة مهمة في مايو الماضي وهي إمكانية إنشاء شركة عبر الإنترنت، موضحًا أن هذا بالنسبة لنا كمحامين يعد تسهيل كبير، حيث تم السماح بإرسال كل الأوراق المطلوبة عبر الإنترنت،و هذا نظام جديد طبق منذ شهر مايو الماضي،ففي العادة كان يجب الذهاب الي المؤسسات الحكومية لتسليم الأوراق والآن لم يوجد وسطاء ويمكن إنهاء جميع الأوراق الإيميل.
وأشار أستاذ القانون التجاري، كان لدينا مشاكل في الاستثمار خلال عدة سنوات، حيث كان هناك فشل في الاستثمارات الخارجية، وذلك بسبب تدخل الحكومة، مما جعل المستثمرين أن يدخلوا في مقاضاة الحكومة المصرية، ولكن الحكومة قررت أن تواجه المشكلة بدل أن تتجاهلها،
وأشار، أنا أتحداك أن هناك حكومة تواجه مشكلة كهذه بما فيها الولايات المتحدة، بالرغم من أن الولايات المتحدة الأموال الموجودة بها أكثر من الأموال الخارجية إلا أنها لم يكن لديها الشجاعة أن تصدر قرار المواجهة كما فعلت مصر.
وأوضح أن تقدمنا تسوية ٨٠ من مشاكل البيروقراطية في مصر،حيث يوجد ثلاث لجان تعمل على حل مشاكل الاستثمار الأجنبي، وبالفعل تم حل حوالي ٩٠٪ من مشاكل الاستثمار خلال الثلاث سنوات الاخيرة، حيث أعطى البنك المركزي المصري أولوية للاستثمارات وتسهيلات في إخراج أمواله، حيث يمكن للمستثمر الأجنبي إخراج أرباحه خارج مصر، هناك ٥ أنشطة استثمارية بها خصومات على الضرائب وتخفيضات علي الضرائب على المشاريع الصناعية، هذا بالإضافة إلي إنشاء قوانين لتسهيل الاستثمار للأجانب في مصر.
قال دكتور دانيال ساندر المدير العام للمجلس الاقتصادي لحزب ال cdu المسيحي الديمقراطي في ولاية بادن فورتمبيرج بدولة ألمانيا، أود أن أشير إلى أهم الصناعات في ولاية بادن فورتمبيرج وهي السيارات، حيث يوجد لدينا أكبر مصنعين سيارات منهم مصنع مرسيدس.
وتابع المدير العام للمجلس الاقتصادي للحزب المسيحي الديمقراطي، دولة مثل دولتكم مصر مميزة بالنسبة لنا، حيث اننا نفكر في عمل بعض المصانع بمصر، وخاصة بعد وجود بعض المهندسين المتميزين الخريجين من الجامعتين الألمانية بالقاهرة والدولية بالعاصمة الإدارية.
وتابع، مصر بوابة للاستثمار في الفترة المقبلة، حيث نري في جامعتي الألمانية بالقاهرة والدولية بالعاصمة الإدارية دكتور أشرف منصور رئيس مجلس إدارة الجامعة الألمانية بالقاهرة حلقة وصل هامة بين الدولتين، وأنا أتوجه بالشكر له على الحوار الشيق الذي استمعنا إليه.
ومن جانبه أوضح الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية، اريد أن أؤكد علي الاستمرارية، وأريد أن أشير الي نقطة هامة لم تذكر، أشرنا إلى خفض الضرائب، الضرائب المفروض علي المستثمرين نسبتها ٢٢.٢٪، وتم تخفيضها بنسبة ٥٠٪.وأنه سوف يوفر لكم الكثير، إلي جانب المواصلات والتسهيلات الأخرى التي تحصلون عليها.
قال دكتور فيلي شتيشلي وزير المالية الأسبق ورئيس لجنة لانتاج"landtang" بدولة ألمانيا، نحن فخورين بتواجد الوحدة الالمانية وهذا يوم مؤثر، فقد مرت ألمانيا بصعوبات كثيرة، مشيرًا أن ألمانيا تحتاج أن تقوم مرة أخرى، حيث انكم تعلمون جميعًا كم الأزمات التي مرت بالعالم.
وأكد وزير المالية الأسبق بدولة ألمانيا، أن الشراكة مع مصر هامة جدًا، فنحن نحقد عليكم بسبب النطاق الجغرافي المتميز لمصر، مشيرًا إلي كم التطور الذي شهدته العاصمة الإدارية خلال السنوات الماضية قائلًا" كنت هنا في العاصمة الإدارية منذ سنوات وكانت وقتها عبارة عن صحراء، واليوم لم أكن أتوقع أن أرى ما وصلت إليه، فقد انبهرت بما رأيته من مباني وتطور سريع، فأنتم بنيتم عاصمة خضراء في قلب العاصمة الإدارية، قبل أن أصل إلي هنا توقعت أن أرى مقطورات، ولكني رأيت سياسة تساند هذه الأرض، لذلك علينا أن نساندكم وندعمكم بشتى الطرق.
وقال وزير المالية الأسبق بدولة ألمانيا، نحن نريد أن نأخذ معظم الطلاب والشباب المصريين، نحن في حاجة إليهم، فقد أنشأنا منتدى حتى يمكن للمستثمرين أن يساعدونا في تطوير السياسة من خلال الشراكات التجارية، حيث أننا رأينا أنه يجب أن يكون هناك حوار نحو تكوين نقابات في أكثر من مكان وملتقى حتى نقوم بتبادل الأفكار في كثير من المجالات التعليمية والسياسية والاستثمار.
وفي نهاية حديثة قال، أود أن أوجه لكم جزيل الشكر على المعلومات الثرية التي سوف نأخذها معنا ألمانيا ويتم عرضها هناك، للتفكير في الاستثمار في مصر، موضحًا أن الشراكة تمت بين الدولتين مصر وألمانيا بالفعل منذ ٢٠ عامًا مع إنشاء الجامعة الالمانية بالقاهرة، والآن يجب أن تعي ألمانيا بوجود هذا المشروع الجامعتين الألمانية بالقاهرة والألمانية بالعاصمة الإدارية، وتعي قيمة الشراكة وكيفية تنميتها، ومعرفة التحديات التي تواجهنا لنعرف المساعدات المطلوبة.
