عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "نائب أمريكي جمهوري يعلن تقدمه بطلب رسمي لعزل مكارثي"، فبين ضغط بايدن وتحفظ الجمهوريين مَن سيكون ضحية الحسابات الداخلية الأمريكية؟
وذكر التقرير، أن ذلك يرتبط بإعلان النائب الجمهوري مات جايتس تقدمه بطلب رسمي لعزل رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفن مكارثي، مؤكدًا أنه لم يبرم أي اتفاق مع الديموقراطيين، حيث يعتقد أنهم يجب أن يصوتوا ضد كيفن مكارثي مجانا.
وزعم جايتس، أن مكارثي هو الذي يعرض الصفقات على الديموقراطيين مجانا، مشيرًا إلى أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق مع الديموقراطيين فإن الصفقة الوحيدة هي عقد اتفاق مع مكارثي
وواصل قائلا: "لم أعرض أي شيء ولن أقدم أي شيء ولن أؤيد مكارثي من الآن فصاعدا وإذا أراد الديموقراطيون تأييده يمكنهم ذلك".
مِن رحم حزبه الجمهوري، خرج صوت الإطاحة بمكارثي، فهل سينجو من خطة عزله على خلفية تمريره المؤقتة التي قد تنقذ الحكومة الأمريكية من الإغلاق؟ سؤال يتردد في أذهان المتابعين والمراقبين الذين توقعوا خسارة أوكرانيا جزء كبير من الدعم الموجه إليها في قادم الأيام بسب الحسابات الداخلية في أروقة الحكم ويحتاج طلب جيتس لإقراره أغلبية في المجلس الذي لن يصوت عليه فورا.